3 مبادئ توجيهية لــ كتابة رسائل الماجستير مقدمة من إنجاز

في الأعوام السابقة تسابق الكثير من الطلاب على نيل درجة الماجستير، وذلك لإظهار التقدم الوظيفي والحصول على فوائد الراتب بعد الحصول على درجة الماجستير، ومن خلال هذه المقالة سنتعرف سويًا على كيفية كتابة رسائل الماجستير وفحص بعض الأسباب التي قد يرغب الباحثون في الحصول عليها، مع إبراز سبب عدم قدرتهم على ذلك، أيضًا من المهم العثور مساعدة الطلاب على أخذ مشورة الخبراء والنصائح القابلة للتنفيذ والإرشادات ذات الصلة لمساعدتهم على اتخاذ قرار مستنير للحصول على ما يريدون.

بينما يبحث الطلاب في برامج الماجستير المختلفة في تخصصهم المختار، نجد أن العديد من الدرجات تتطلب أطروحة مكتوبة بشكل معين، خاصةً إذا كانوا يرغبون في الدخول في تخصص بحثي ثقيل في الأوساط الأكاديمية، وقد يرغب بعض المتعلمين في الحصول على مزيد من المعلومات حول ما تنطوي عليه من أجل اتخاذ قرار مستنير.

ما المبادئ الموجهة من شركة إنجاز للباحثين؟

أطروحة الماجستير هي عبارة عن منحة دراسية أصلية تتيح للطالب البحث في موضوع ما، وإنتاج وثيقة موسعة توضح كيف نمت معرفتهم خلال برنامج الرسالة، وتتطلب هذه الوثائق بحثًا مهمًا ومستقلًا عن المصادر الأولية والثانوية، كما تتطلب مقابلات و / أو استطلاعات بناءً على الموضوع لدعم الحجة الشاملة لرسالته.

  1. متابعة مشرفي الرسالة باستمرار:

يستقبل كل مرشح ماجستير مستشارًا في هيئة التدريس في وقت مبكر من فترة ولايته لتقديم الدعم والتعليقات والتوجيه طوال العملية، ونظرًا لأنه من المتوقع أن تكون الأطروحة النهائية ذات شكل عام، فإن المتعلمين الذين يبحثون عن أعلى الدرجات يرسلون في العادة مقتطفات من الرسالة إلى المشرف أثناء كتابة رسائل الماجستير الخاصة بكل باحث للتأكد من أنها تسير على المسار الصحيح.

  1. استخدام منهجيات مناسبة عند كتابة الرسالة:

عند اختيار موضوع الرسالة، لا توجد صيغة سحرية تجذب المشرفين أو الحضور، لذلك يجب على الطلاب مراعاة اهتماماتهم والقراءة باستفاضة حول هذا الموضوع للتعرف بشكل أفضل على المنح الدراسية الحالية، كما يجب عليهم أيضًا التحدث إلى أكاديميين آخرين يعملون في هذا المجال للتعرف على المشاريع الجارية فقط، وبعد أن تتم القراءة الجيدة بشكل معقول، يجب عليهم البدء في البحث عن زوايا غير مكتشفة أو طرق مثيرة للاهتمام، وذلك لاستخدام المنهجيات الناشئة لإلقاء الضوء على الموضوع.

  1. الالتزام بقواعد تنسيق الرسالة المحددة من قبل الجامعة التابع لها الباحث:

وعند النظر في تنسيق الرسالة، يجب على طالبي الشهادات التحقق من المدارس والإدارات الخاصة بهم، حيث قد يكون لديهم متطلبات فريدة للحصول على فهم عام لما يمكن توقعه، كما يمكن للطلاب مراجعة إرشادات الجامعة التابعة لهم بشأن تنسيق الأطروحة، وذلك لتوفية كل الإجراءات المطلوبة، وبعد الانتهاء من كتابة رسائل الماجستير تتطلب بعض البرامج دفاعًا شفهيًا أمام لجنة المشرفين، بينما يقوم البعض الآخر بقراءة المستند وتقديم تقدير مبدأي.

3 مبادئ توجيهية لــ كتابة رسائل الماجستير مقدمة من إنجاز
3 مبادئ توجيهية لــ كتابة رسائل الماجستير مقدمة من إنجاز

شكل ومكونات رسالة الماجستير الواجب على الباحث اتباعها في كتابة رسائل الماجستير الخاصة به:

تحاول دائمًا شركة إنجاز تقديم معلومات مفيدة وقابلة للتنفيذ حول عملية تحديد اتباع منهاج صحيح في كتابة رسائل الماجستير، كما يجب على القراء أن يتذكروا أن المكونات والمتطلبات المحددة لهذه الرسالة تختلف باختلاف التخصص والجامعة والقسم، ومع ذلك توجد بعض الأقسام المشتركة في كل هذه الأمور خاصةً عندما يتعلق الأمر بما يجب على الطلاب إدراجه في المسودات النهائية.

  • أولًا: المقدمة

تتيح المقدمة للكاتب تحديد ما يريدون إنجازه بحزم، في بعض الأحيان تسمى أيضًا قسم “سؤال البحث”، كما يجب أن يوضح النص التمهيدي بوضوح أهداف الرسالة والفرضية الشاملة التي توجه الحجة المُرادة من الرسالة، أيضًا يجب كتابة هذا بنبرة احترافية يمكن الوصول إليها تتيح للأفراد الذين ليس لديهم تخصصات في هذا المجال فهم النص.

  • ثانيًا: مراجعة الرسائل السابقة

يسمح هذا القسم للمتعلمين بإظهار معرفتهم العميقة بالمجال من خلال توفير السياق المناسب للنصوص الموجودة في تخصصهم المختار، حيث يقوم الباحثون بمراجعة الرسائل السابقة الرئيسية، مع تسليط الضوء على أي مشكلات يجدونها داخل كل منها إن وُجد، وغالبًا ما يركز النقد البناء على أوجه القصور أو النقاط العمياء أو الفرضيات القديمة.

  • ثالثًا: أساليب البحث

يستخدم الطلاب هذا القسم لشرح كيفية عملهم في كتابة رسائل الماجستير الخاصة بهم، في حين أنهم قد يشيرون إلى طريقة محددة تُستخدم للوصول إلى الاستنتاجات، وقد يوجه مشرفو الرسالة إلى استخدام إطار ناشئ ومحدد يلتزم به الطالب لإعطاء شعاع ضوء جديد لموضوع رسالتهم، فالهدف من هذا القسم هو توضيح عمليات التفكير التي أدت إلى النتائج المرجوة.

  • رابعًا: النتائج

وبعد استخدام الأساليب والطرق الممكنة في الرسالة، تأتي النتائج لتسمح بعرض ما تعلموه أثناء عملية البحث بطريقة غير منحازة، كما يجب على الطلاب أيضًا تحديد المعلومات التي قاموا بجمعها ببساطة عن طريق استخدام إطار عمل أو منهجية معينة وترتيب تلك النتائج دون تفسير، وبطريقة سهلة للقراءة.

  • خامسًا: المناقشة

بعد تزويد قراء الرسالة من المشرفين وغيرهم بجميع المعلومات اللازمة، يوجد قسم المناقشة للمرشحين لتفسير البيانات الأولية وإظهار كيف أدت أبحاثهم إلى هدفهم المنشود، أو ساهمت بمنظور فريد في هذا المجال، كما يجب أن يتصل هذا القسم بالمقدمة مباشرة من خلال تعزيز الفرضية وإظهار كيف أجبت عن الأسئلة المطروحة.

راسلنا على الواتس اب