3 حملات تسويقية تفشل بسبب أخطاء في الترجمة| شركة ترجمة

3 حملات تسويقية تفشل بسبب أخطاء في الترجمة| شركة ترجمة
3 حملات تسويقية تفشل بسبب أخطاء في الترجمة| شركة ترجمة

بالرجوع إلى الطبيعية البشرية البعيدة عن الكمال وإذا ما كان الجميع يرتكب أخطاء، فلا يمكن استثناء المترجمين من ذلك، لكن الفارق الوحيد هو طبيعة هذا الخطأ ومقداره، حيث أن هناك بعض من أخطاء الترجمة قد تبعث على المرح والضحك بحيث يمكن غض الطرف عنها، وعلى الجانب الأخر فإذا كانت أخطاء الترجمة  تلك لحملات تسويقية  لبعض العلامات التجارية البارزة بشكل يبعث على السخرية من شخص وكيان العلامة التجارية فهو ما لا يمكن التسامح معه على الإطلاق، وإذا كنت تبحث عن الحملات التسويقية التي فشلت فشل ذريع بفعل أخطاء الترجمة فأنت في المكان الصحيح فقد قمنا في “إنجاز” أفضل شركة ترجمة في القاهر بإعداد قائمة من الحملات التسويقية التي كانت محط للسخرية والنقد اللاذع بفعل أخطاء في ترجمة تلك الحملات إلى البلدان الأجنبية المستهدفة لها فقط استمر في القراءة للحصول على بعض الترفيه وبعض التذكير بما يجب ألا تفعله أبدا لضمان عدم الوقوع في فخ تلك الأخطاء بنفسك من جديد:

حملة تسويقية لأورانج تتسبب في إثارة سخط الشعب الإيرلندي الكاثوليكي!

بالحديث عن إخفاقات الترجمة في التسويق الدولي وما نتج عنه من مشكلات كارثية لا يمكن أن نستثنى من ذلك شركة الاتصالات المعروفة باسم “أورانج” ، في عام 1994، أطلقت أورانج حملتها مع الإعلان التالي: “المستقبل مشرق… المستقبل هو أورانج” وكانت من بين المناطق التي بدأت فيها هذه الحملة هي شمال إيرلندا حيث لم تمر الأمور على ما يرام بسبب |ن الترجمة لم تكن واضحة تماما، ويرجع ذلك إلى أن هناك ما يعرف بالتنظيم الأخوي البروتستانتي المعروف أيضا باسم ” أورانج” والذي يمثله أيضا اللون البرتقالي، ونتيجة لذلك بدلا من المعنى المقصود، كانت الرسالة الضمنية التي وصلت الشعب الإيرلندي هي أن المستقبل للموالين للبروتستانتية، وهذا لم يلقى ترحيبا أو شعبية بين السكان الكاثوليك الإيرلنديين.

عندما تصبح عبارة التسويق مثير للسخرية فلا شك أن الحملة تفشل!

ثاني ما أثارة دهشتنا في “إنجاز” أفضل شركة ترجمة في القاهرة فيما يتعلق بإخفاقات الحملات التسويقية، هو الخطأ الذي وقعت فيه شركة عملاقة مثل ” بيبسي”، في الستينات عندما أرادت شركة Pepsi  تنمية نشاطها التجاري لصالح الصين ليكون مشروب الصودا الأمريكي الخاص بها من أوائل منتجات الصودا في الصين، وبالفعل كان لها ما تمنت وأصبحت بيبسي أولى الشركات الأجنبية التي تسوق منتجاتها في الصين، لكن عندما بدأت بإطلاق حملتها الترويجية كانت ترغب في أن تدور الحملة حول الميزة التي يقدمها مشروب الصودا السكرية لأشخاص عطشى في يوم حار وبالفعل قدمت حملتها وكان شعار تلك الحملة: “بيبسي تعيدك إلى الحياة”، لكن عندما تم ترجمة هذا الشعار إلى اللغة الصينية لم تكن الترجمة على نفس القدر من الاحترافية للحملة الأصلية والهدف الخاص بها حيث لم تبقي التعبيرات الاصطلاحية للترجمة على المعنى الأصلي وتحول معنى الشعار باللغة الصينية من كونه “بيبيسي تعيدك إلى الحياة” إلى “بيبسي تعيد أسلافك من القبر”، وفي عالم التسويق فإن قوام الحملات التسويقية هو إطلاق الوعود وقد تكون تلك الوعود صادقة تتحقق بالفعل من خلال مزايا المنتج/ الخدمة، أو قد تكون وعود ترويجية كاذبة ليس إلا، ولاشك أننا قد سمعنا الكثير من الوعود الكاذبة التي تطلقها العلامات التجارية لحملاتها التسويقية، لكن وعد بيبسي ببعث الموتى من جديد هذا يتصدر تلك القائمة.

شيفروليه ” لا تنتظر من يسئ إلى سمعة منتجها الجديد وتبدأ هي بذلك!

من بين القصص الأكثر شهرة لأخطاء شركة ترجمة في التسويق الدولي هي قصة سيارة ” Chevy’s Nova” التي أطلقتها شيفرولية في أسواق أمريكا اللاتينية، وعندما بدأت في إطلاق الحملة التسويقية فكان لابد أن تكون تلك الحملة باللغة الإسبانية اللغة الأم للجمهور المستهدف بأمريكا اللاتينية، لكن وقع الحملة على هذا الجمهور لم يكن هو المتوقع فقد تجنب العملاء المحتملين الإقبال على شراء هذه السيارة، واتضح أن كلمة “No va” الذي تحمله السيارة الجديدة يعنى حرفيا في اللغة الإسبانية “لا تعمل/ لا تسير” مما أجبر شيفرولية  على سبحها من هذه السوق، وسحب كافة المعلومات المتعلقة عن الحملة والقصة برمتها، وفيما تلى ظهرت العديد من القصص على الإنترنت والتي تشير إلى أن الأمر برمته لم يحدث قط، وسواء كانت تلك القصة حدثت بالفعل أو لم تكن قصة سيارة تشيفي نوفا صحيحة، إلا أنه إلى الآن يستمر الأمر في الاستشهاد بها كمثال كلاسيكي حول كيفية لعب الوعى الثقافي دورا حيويا في نجاح الحملات التسويقية.

الخلاصة: –

قد تسعى بعض الشركات إلى قفز الحواجز الجغرافية للأسواق وعولمة علامتها التجارية وذلك من خلال استهداف جمهورا من الشعب الأجنبي، وهناك العديد من العوامل التي يجب مراعاتها مثل أبحاث السوق والبحث عن العملاء المحتملين ودراسة المنافسين وما إلى ذلك، في الواقع، ربما ينشغل الكثير من المستثمرين بالتفكير في هذه العناصر لدرجة أنه يغفل التأثير الهام الذي يمكن أن تحدثه اللغات والترجمة في هذه العملية، أو أن تولى تلك الشركات أمر اللغة والترجمة  لحملاتها التسويقية قدر أقل من الاهتمام، مما قد ينتج عنه ترجمة ركيكة أو حرفية أو بذيئة أو في غير محلها طبقا لنوع الهدف التي تسعى هذه الحملة لتحقيقه، وهنا تظهر أخطاء الترجمة واضحة للعيان وطبقا لهذا الخطأ من حيث نوعه ومقداره ومكانة العلامة التجارية وطبيعة الفئة المستهدفة فقد يكون هذا الخطأ كارثيا يقتضى إنفاق المزيد من الأموال الطائلة من أجل تصحيح تلك الأخطاء وما تسببت فيه من فقدان المصداقية أو تدمير السمعة التجارية أو رفع التتويج عن تلك العلامة التجارية، وفي هذا المقتطف المحرر من قبل “إنجاز” وهي شركة ترجمة في القاهر فقد أعددنا قائمة لعدد من الحملات التسويقية لبعض من العلامات التجارية الأكثر شهرة على الإطلاق والتي وقعت في مصيدة أخطاء الترجمة، والتي يمكنك التعلم منها الكثير، وكانت تلك الحملات كالتالي:

  • حملة تسويقية لأورانج تتسبب في إثارة سخط الشعب الإيرلندي الكاثوليكي.
  • عندما تصبح عبارة التسويق مثير للسخرية فلا شك أن الحملة تفشل.
  • شيفروليه لا تنتظر من يسئ إلى سمعة منتجها الجديد وتبدأ هي بذلك.
راسلنا على الواتس اب