3 أسئلة هامة يجب طرحها قبل البدء في كتابة رسائل الماجستير

تعرف على أنواع كتابة رسائل الماجستير

كتابة رسائل الماجستير تمثل خارطة طريق – تعتمد عليها حياتك الأكاديمية والمهنية، فقد يتطلب الأمر قدرًا هائلاً من الجهد لتجميع البحث الأصلي وكتابة الرسالة، وكما هو الحال مع أي نوع آخر من الأبحاث كلما كان التخطيط أكثر دقة كانت النتائج التي تحصل عليها أفضل، لذا يجب ألا تكون مشاريع الرسائل منشورة مسبقًا، ويتم تنفيذها وكتابتها تحت إشراف مُتخصصين، وفي النهاية تقع على عاتق الطالب مسؤولية إحراز تقدم مناسب نحو الانتهاء من دراسته وإنتاج أعمال ذات جودة عالية.

ويجب أن يوضح العمل ما يلي من الطالب فيما يتعلق بمجال الدراسة:

  1. الوعي وفهم العمل الحالي المهم في هذا المجال.
  2. القدرة على تخطيط نشاط بحثي.
  3. المعرفة والدافع لتنفيذ النشاط البحثي المخطط.
  4. القدرة على تحليل نتائج البحث.
  5. القدرة على استخلاص استنتاجات معقولة من البحث.
  6. القدرة على استكمال وصف مكتوب للعمل في شكل مكتوب بطريقة جيدة.
  7. القدرة على إكمال الرسالة مع إمكانية العرض في أو المشاركة في الاجتماعات المهنية أو النشر في المجلات العلمية

ما الغرض من كتابة رسائل الماجستير؟

الغرض من كتابة رسائل الماجستير هو توثيق النشاط العلمي للطالب بشكل رسمي من خلال هيكل يضفي مظهرًا موحدًا نسبيًا على العمل المنجز، حيث تهدف بنية الرسالة إلى تسهيل الفهم العلمي من قبل أشخاص ليسوا على دراية بالعمل المحدد المقدم، أيضًا تهدف بنية الرسالة إلى مساعدة الطلاب في إعداد الرسائل من عملهم العلمي، واتخاذ قرار بشأن نوع محتوى الرسالة الخاصة بك.

ما الذي يميز رسالة الماجستير الجيدة عن غيرها؟

أولاً وقبل كل شيء فإن الرسالة الجيدة هي النتيجة النهائية لاقتراح الرسالة الخاصة بك والتي يجب أن تُظهر للجنة جميع العناصر الخاصة بفكرتك المقترحة، وما يترجم كل الجهد المبذول هو كتابة رسالة جيدة والتي بدورها ستثبت أن عملك مهم وذو صلة، والتي توضح أيضًا أنك اعتمدت على النهج والأدوات الصحيحة لحل المشكلة المقترحة.

إليك بعض النصائح الهامة قبل الانخراط في كتابة رسائل الماجستير:

إن اختيار موضوع الرسالة هو أول الخطوات التي تضعك على بداية الطريق، ولكنها قفزة عملاقة لرسالتك، لذا قبل البدء في البحث الفعلي تحتاج إلى التأكد من أن موضوعك جيد التشكيل. ألق نظرة على النصائح التالية للتأكد من أن موضوعك جاهزًا للعمل عليه:

هل الموضوع له هدف واضح؟

الهدف بشكل عام هو مناط البحث، لذا عليك التأكد من الأهداف المُحددة قبل الانخراط في الرسالة، ففي حالة عدم وجود أهداف واضحة تفقد الرسالة قيمتها، “فالوضوح هو المفتاح” لذلك نوصي دائمًا من التأكد من كل جزء من الموضوع وسيساعدك ذلك على رؤية موضوعك من منظور مختلف.

هل يمكن البحث في الموضوع؟

بمجرد التأكد من وضوح فكرتك حان الوقت لمعرفة أهم عامل: هل يقدم الموضوع معلومات كافية؟ إذا توصلت إلى الموضوع من مادة قرأتها من قبل، أو سمعت عنها في بعض المحاضرات، فهذا يعني أن الموضوع ربما يكون قابلاً للبحث بشكل كبير، الخطوة الوحيدة التي يجب اتخاذها هنا هي استخدام الكلمات الرئيسية حول موضوعك والبحث عنها في محركات البحث على الإنترنت والمكتبات.

ما المنهجية التي سيتطلبها موضوعك؟

يعد اختيار منهجية البحث المناسبة أحد أهم المكونات التي يمكن أن تجعل المشروع يفشل أو ينجح، هناك العديد من المكونات التي تحدد المنهجية، ولكن أهمها هو الهدف النهائي للبحث والتوقيت، بمعنى أن يحدد الباحث من البداية الخطوات والطرق والأدوات التي سوف تساعده في إعداد الرسالة، من أجل الوصول للنتائج البحثية التي يأمل افي تحقيقها

كيف تبني رسالة الماجستير الخاصة بك؟

تعد كتابة الرسالة تجربة فريدة ولا يوجد إجماع عام حول أفضل طريقة لهيكلها، ولكن كطالب دراسات عليا ربما ستقرر نوع الهيكل الذي يناسب مشروعك البحثي بشكل أفضل بعد التشاور مع مشرفك وكذلك من خلال قراءة الأطروحات الأخرى لطلاب الدراسات العليا السابقين في مكتبة جامعتك، إلى حد ما جميع رسائل الدراسات العليا فريدة من نوعها، والطريقة الأكثر تقليدية لتنظيم أطروحة الدراسات العليا هي كتابتها في شكل كتاب يتكون من فصول، وعلى أثر ذلك يقدم مركز إنجاز كافة الخدمات التي تحتاجها في مرحلتي الماجستير والدكتوراه، على مدار رحلتك البحثية بداية من وضع الخطة البحثية انتهاءً بالوصول إلى النتائج والتوصيات.

تعرف على أنواع الرسائل

تعرف على أنواع كتابة رسائل الماجستير

يمكن تصنيف الرسائل بشكل عام على أنها نوعين، وهما النوعية (والتي تتضمن الإبداع)، والكمية، في حين أن بعض أعمال الدراسات العليا قد لا تتلاءم بشكل واضح في فئة واحدة، نظرًا لأن الهيكل والتنسيق لكل منهما مختلفان، ويتم تنظيم هذا المستند إلى قسمين وعلى الرغم من أن بعض المعلومات هي نفسها لجميع الرسائل، فمن المهم تحديد نوع الرسالة التي تكتبها مبكرًا في برنامج الدراسات العليا.

الأطروحة النوعية أو الإبداعية:

هذا النوع من الأطروحة هو نتيجة العمل الذي قام به الطلاب لوصف واستكشاف الطريقة التحليلية أو الإبداعية والإدارات التي تشمل الفنون والعلوم الإنسانية، وقد يمكن لطلاب الدراسات العليا القيام بهذا النوع من الأطروحة.

الأطروحة الكمية:

يحتوي هذا النوع من الأطروحة عادةً على بيانات أو أجزاء من المعلومات التي يتم إعدادها أو قياسها كالأجهزة العلمية (مثل المقاييس الطيفية، ودورات تفاعل سلسلة البوليميريز، المجاهر الوقف) وتسجيلها عدديًا، وقد يتضمن هذا النوع من الأطروحة على الأمثلة التالية:

  1. اختبار المواد تحت درجات حرارة مختلفة وتحديد الموصلية الخاصة بهم.
  2. قياس تأثير عقار جديد لمرض الزهايمر على سرعة توصيل الأعصاب لدى الفئران (إذا كانت الرسالة علمية طبية).
  3. مقارنة أنظمة تدريب القوة للرياضيين المسار لإيجاد أفضل طريق لربط المتغيرات التي تم الحصول عليها من بيانات المسح.

لماذا يجب عليك الاستعانة بشركة متخصصة في كتابة رسائل الماجستير؟

سيحدد أسلوبك في التعامل مع أحد أهم التحديات في مسيرتك الأكاديمية جودة عملك النهائي، من المهم تكريس وقت كافٍ للتخطيط وهيكلة عملك أثناء وجودك في الجامعة، ولكن عندما يتعلق الأمر بهذه الرسالة الشاملة، من الضروري أن تستعد جيدًا، وبغض النظر عما إذا كنت تستعد إلى إعداد مشروع التخرج أو كتابة الرسائل العلمية فمن الأفضل لك أن تستعين بشركة مُتخصصة لوضعك على المسار الصحيح،، وهنا في إنجاز لدينا فريق متكامل لمساعدتك على بدء أو إنهاء رسالتك بنجاح.

اطلب الخدمة الآن من هنا

راسلنا على الواتس اب