جوانب لا يجب إغفالها عند إعداد وكتابة رسائل الماجستير

جوانب لا يجب إغفالها عند إعداد وكتابة رسائل الماجستير

كتابة رسائل الماجستير يتحدد بعدة شروط واحد من أهمها هو إلا يتعدى عدد صفحات الرسالة 250 صفحة كحد أقصى، وقد يقدر هذا بما يقارب 80000 كلمة، لذلك فهي عمل مربك وشاق إلى حد كبير، ويتطلب التركيز والمزيد من الدقة حتى يتم مراعاة كافة المعايير، ومع تعدد هذه المعايير فقد يفقد بعضها أثناء الكتابة والتنسيق أو يتم التهاون في بعض منها نتيجة عدم العلم التام بأهميتها، لذلك في هذا المقال البسيط نعمل على استعراض بعض الجوانب التي يتم إغفالها خلال كتابة الرسائل العلمية على الرغم من أهميتها رغبة في مساعدتكم في الإلمام بكافة هذه الأمور، إليكم التفاصيل:

ما هي أهمية اختيار عنوان مناسب عند كتابة رسائل الماجستير؟

أول ما يصادفه القارئ أو اللجنة الممتحنة هو عنوان الرسالة وبالتالي يرغب كل باحث في أن يحظى بانطباع إيجابي من قبل اللجنة الممتحنة منذ اللحظة الأولى، وبالتالي لا يجب إغفال العنوان أو إهمال هذه الخطوة، بل يجب إعطائها القدر الكافي من الوقت من أجل الإتيان بعنوان جذاب يعلق بالأذهان وفي الوقت ذاته لا يخل بالسياق الأكاديمي وقطاع البحث العلمي، هذا العنوان لا يمكن الاستهانة بالدور الذي يلعبه وقدرته على إثارة دهشة القارئ وترغيبه في معرفة المزيد أو العكس بأن يكون العنوان غير واقعي أو به مغالطة علمية أو لغوية فيبعث على الاستياء في نفوس اللجنة ويشعرهم بأنه لا داعي لقراءة المزيد وأن كل شيء يتضح من العنوان وأن البحث لم يأخذ القدر اللازم من الوقت حتى من أجل كتابة عنوان الرسالة.

ما هي أهمية علامات الترقيم عند كتابة رسائل الماجستير؟

عملية تقييم محتوى الرسالة لا يقتصر على الناحية العلمية لصحة هذا الكلام فحسب، وإنما يصل إلى تقييم مدى الدقة اللغوية وطريقة الصياغة أو عرض هذه المعلومات العلمية، وبالتالي لابد أن يكون الباحث مل بقواعد الكتابة وكيفية استخدام علامات الترقيم، وذلك نظرا للأهمية الكبيرة التي تحملها هذه العلامات وقدرتها على تغير المعني أو تغير مسار السياق، وهناك بعض العلامات الهامة التي يتم استخدامها بكثرة خلال الكتابة وهم كالتالي:

علامات التنصيص

هناك نسبة اقتباس مسموح بها في المجال العلمي وداخل الرسائل العلمية من أجل زيادة حجة الطرح والتدليل على صحة التساؤل أو العرض، بشرط أن تتم هذه العملية بدون انتحال محتوى علمي أخر ونسبه إلى الرسالة التي يقوم بها الباحث، وما يساعد الباحث على ذلك هي إحدى علامات الترقيم وتعرف باسم أقواس/ علامات التنصيص، أي يتم كتابة الجملة أو الفقرة التي استند إليها الباحث في التدليل على فكرته بين علامتي تنصيص وكتابتها كما هي دون الإخلال في ذلك أو تحرفيها.

النقطة

النقطة هي إحدى علامات الترقيم التي لا غنى عنها، فلا يمكن أن تخلو جملة مكتملة المعني من وجود نقطة في نهايتها، وتشير النقطة في هذا الموضع بأن المعني قد اكتمل، لكن لا شك أن الفقرة الواحد قد تشمل أكثر من نقطة خلال الجمل المختلفة المكونة منها.

الفاصلة

يتم توظيف الفاصلة من أجل الربط بين المقاطع المختلفة للجملة مكتملة المعني، وهي بمثابة أداة وقف لإعطاء القارئ الفرصة للاستراحة عند القراءة واستكمال القراءة بدون عناء، كما أنها تعمل على تنظيم سير الجملة والحد من تداخل الكلام أو المعاني.

وبصفة عامة لابد مراعاة ألا يزيد طول الفقرات العلمية عن المتوسط الموصى به والذي يقدر بـ 5 – 8 أسطر، وتكون هذه الجمل متسقة مع ذاتها ومرتبطة بما يسبقها ومكملة له وتقوم بالتمهيد للفقرات التالية، حتى يكون السياق العام لجميع الفقرات المتعلقة بفكرة أو مرحلة معينة من الرسالة يتسم بالتسلسل والترابط.

ما هي الإجراءات الإدارية المتعلقة بتسليم الرسالة العلمية؟

بعد الانتهاء من كتابة رسائل الماجستير وتنسيقها جيدا، يتم التقدم بها إلى المشرف العام ولجنة المناقشة من أجل الحصول على تغذية مرجعية قبل طباعتها، وفي حالة وجود اعتراض من قبل اللجنة يقوم الباحث بتعديل الرسالة طبقا لملاحظات اللجنة المشرفة، ومن ثم يقوم الباحث بتجهيز الرسالة بصيغة إلكترونية وطباعة النسخ الورقة ومن ثم يوزع عدد محدد من النسخ يقدر بـ 5 نسخ ويتم توزيعهم كالتالي:

  • نسخة للمشرف العام.
  • نسخة للقسم.
  • نسخة لعمادة الكلية.
  • نسخة لقسم الدراسات العليا بالكلية ويرفق مع هذه النسخة قرص مدمج يحتوي على نسخة إلكترونية على هيئة Word,PDF بالإضافة إلى السيرة الذاتية للباحث، وصفحة توقيع اللجنة الممتحنة.
  • نسخة لمكتبة الكلية بشكل ورقي لا يتم تجليده ويرفق معها قرص مدمج أيضا.

وبعدا الانتهاء من التوزيع يقوم الباحث بتقديم إقرار خطي باليد وليس بالكمبيوتر يقر فيه موافقته على أحقيه الجامعة في التصرف النسخة المقدمة فيما يتعلق بتصوير أجزاء منها أو تصويرها بالكامل للأغراض البحثية، أما عن النسخة المقدمة لقسم الدراسات العليا فيتم مراجعتها لتحديد مدى مطابقتها للضوابط العامة للرسائل العلمية قبل حفظها في مكتبة القسم أو الكلية.

ختاما

تتعدد مهام الباحث خلال مرحلة الدراسات العليا، وخاصة فيما يتعلق بعملية كتابة رسائل الماجستير، لذلك فقد يتم إغفال بعض النقاط الهامة أثناء هذه المرحلة أما بسبب التهاون في الأمر أو عد العلم بأهمية ما تم إغفاله، وفي هذا المقال قدمنا بعض النقاط الهامة التي يجب للباحث مراعاتهم فعلي الرغم من بساطتهم إلا أن لهم أهمية قصوى في عملية التقييم بما إذا كانت رسالته مهنية واحترافية أم لا، أما إذا كنت تبحث عن مركز موثوق ومعتمد في خدمات الأبحاث والرسائل العلمية فإليك إنجاز أفضل مركز متخصص في المملكة العربية السعودية في مجال البحوث العلمية ورسائل الماجستير والدكتوراه سواء من خدمات الكتابة والتنسيق أو إعادة الصياغة والتحرير والتدقيق اللغوي، هذا فضلا عن الحلول المنفصلة لكل مرحلة من مراحل الرسالة العلمية بما في ذلك إعداد الإطار النظري للرسالة، وكتابة خطة البحث، وإعداد عروض البوربوينت، وتوفير الدراسات السابقة والمراجع،

راسلنا على الواتس اب