تأتي الأطروحات بأحجام وأشكال مختلفة، تتشابه جميع عناصر العديد من الأطروحات وقد تختلف وفقًا للدرجة المقدمة من أجلها والمكونات وخصائصها الموضحة أدناه، على الرغم من أن هذه المكونات تظهر تقريبًا بالترتيب الذي يتم تقديمها غالبًا به، وفي هذا المقال عمدنا على تسليط الضوء على بعض النصائح التي تُمكنك من كتابة رسائل الماجستير وأهم العناصر التي يجب إدراجها.

5 نصائح تساعدك في عملية كتابة رسائل الماجستير

قم بعمل جدول زمني:

تعد كتابة الأطروحة عملية شاملة، حيث يمكن أن تفقد المسار بسهولة، لذلك فإن العمل بجدول زمني جيد يمكن أن يفعل المعجزات عندما تحتاج إلى البدء، من المهم أن يكون جدول عملك واقعيًا وأن تحدد أهدافًا قابلة للتحقيق، إذا كان من الصعب تحقيق أهدافك، فإنك تخاطر بفقدان الحافز والنظرة العامة، لذلك لا تضعها وفقًا لما تعتقد أنه يُمكنك تحقيقه أكاديميًا، ولكن وفقًا لمقدار الوقت الذي يُمكنك تخصيصه للعمل مع الأطروحة، من الجيد أيضًا أن ترى أهدافك كمعايير لما يعمل بشكل جيد وغير جيد، بحيث يمكنك لاحقًا وضع خطة عمل أفضل وتحديد أهداف أكثر واقعية.

العمل مع صياغة المشكلة الخاصة بك:

تحدد صياغة مشكلتك اتجاه أطروحتك بأكملها، لذلك من الضروري أن تولي اهتمامًا وثيقًا لها، ومع ذلك لا تنزعج إذا وجدت صعوبة في التواصل إلى صياغة مثالية للمشكلة منذ البداية، فقط استعن بمشرفك الخاص لتحديد إطار المشكلة.

إعطاء الأولوية لقراءتك:

يجب أن تبدأ الآن في البحث عن المقالات والكتب والمجلات التي يمكن أن تدعم دراستك، من المحتمل أنك استعرت عدة كتب، وربما اقترح مشرفك أيضًا مقالات ونظريات مختلفة لتقرأها، ضع في اعتبارك أنه لا يمكنك قراءة كل شيء من الغلاف إلى الغلاف، لذلك، ابدأ بنظرة عامة بقراءة الملخصات والمقدمات إذا بدت قابلة للاستخدام بالنسبة لك، فابحث بعمق في الفصول الأكثر صلة.

ابدأ الكتابة:

من الصعب وغير المثمر قراءة كتبك من الغلاف إلى الغلاف، من الصعب أيضًا كتابة أطروحة الماجستير من البداية إلى النهاية في آن واحد، لذلك لا تجبر نفسك على كتابة فصول واحدًا تلو الآخر، عادة ما يكون التناوب بين الأقسام المختلفة أكثر إنتاجية، كتابة أطروحة هي عملية تتأرجح باستمرار بين الإنتاج والركود، تقبل هذا الشرط، وعندما تشعر بأنك عالق، يمكنك العودة إلى المسار الصحيح من خلال الانتقال إلى قسم آخر من أطروحتك، في بعض الأيام ستنتج أكثر من المعتاد، وتكون كتابة بعض الأقسام أسهل من غيرها.

خذ بعض الوقت!

جزء أساسي من خطة عملك هو تحديد وقت للراحة والاستجمام، حيث تفعل أي شيء آخر غير الدراسة أو التفكير في أطروحتك، قم بنزهة أو استمتع ببعض التمارين أو أي شيء آخر من شأنه أن يبتعد عن دراستك، سيساعدك هذا على التعافي وجمع طاقة جديدة.

أهم المبادئ التوجيهية عند كتابة رسائل الماجستير:

الفصل الأول: المقدمة

1. عرض الموضوع وتعريفه من الناحية المفاهيمية والزمانية والمكانية.
2. تأطير وتبرير الرسالة ضمن الخطوط الموضوعية للبحث.
3. شرح أسباب اختيار الموضوع (أسباب معرفية، تعميق، إعادة صياغة نظرية).
4. أهمية البحث في تأثيره العلمي أو الاجتماعي.
5. إعطاء لمحة عامة عن البحث.

الفصل الثاني: التصور والأساس النظري والمنهجية:

1. مشكلة (نهج_ وصف_ أسئلة عامة ومحددة).
2. الفرضية العامة.
3. أهداف عامة ومحددة.
4. الإطار النظري (النظريات، والنهج، والمسلمات العلمية.
5. المنهجية (نوع البحث: حسب المنهج العام – نوعي، كمي، مختلط – حسب الأهداف – وصفية، تفسيرية؛ تصميم البحث – وثائقي، ميداني، تجريبي؛ السكان والعينة، مصفوفة البيانات – وحدات من التحليل، المتغيرات، المؤشرات، الأدوات).

القيم الأساسية لشركتنا التي تجعلنا الخيار المثالي:

• يعمل خبراؤنا طوال الوقت لجعل خدماتنا أكثر أمانًا، نحن نشجع العملاء على تقديم ملاحظات حول جودة خدماتنا، عند تحليل مراجعاتهم، نقرر مجال العمل الذي يحتاج إلى تحسين.
• احترام العملاء: بغض النظر عن صعوبة المهمة التي يواجهها الكتاب، رغبات واحتياجات العميل هي المتطلبات التي نعامل بها كل عميل، الأمر الذي يجعلك راضيًا عن الخدمة.
• دعم مستمر: من السهل أن تضيع عندما لا يكون لديك من تعتمد عليه، في شركة إنجاز لخدمات الترجمة والخدمات التعليمية نولي اهتمامًا كافيًا لكل عميل، يعمل فريق خدمة العملاء لدينا بلا كلل للتعامل مع أسئلتك واستفساراتك، نضمن لك الحصول على مساعدة سريعة متى احتجت إليها.
• نحن نقدم مساعدة كتابة سريعة وعالية الجودة في مهام الكتابة الخاصة بك، وبالتالي يُمكنهم التعامل مع أي نوع التخصصات، لا تتردد في الاتصال بنا حتى تتمكن من البدء على الفور.