شركة ترجمة معتمدة: أخطاء ترجمة تتسبب في مشكلات كارثية لعلامات تجارية شهيرة

شركة ترجمة معتمدة: أخطاء ترجمة تتسبب في مشكلات كارثية لعلامات تجارية شهيرة
شركة ترجمة معتمدة: أخطاء ترجمة تتسبب في مشكلات كارثية لعلامات تجارية شهيرة

بعد الانتهاء من التفكير بشأن عولمة العلامة التجارية سيكون عليك العودة من جزيرة الأحلام، وحينها بمجرد إخراج رأسك من السحاب والرجوع إلى الأرض، سوف تتقين أن امتداد العلامة التجارية على النطاق العالمي يتطلب الكثير من العمل، وواحد من تلك الأمور التي تتطلب الأخذ على محمل الجدية التامة هي اللغة من أجل التواصل الفعال مع الفئة المستهدفة الأجنبية، إذا ما أردت أن تصل رسائلك التسويقية إلى جمهور أجنبي وتأتي حملاتك التسويقية بالنتائج المرجوة فعليك التحدث باللغة الأم لهذا الجمهور فهذه هي القاعدة الأولى للنجاح في التسويق الدولي، وفي هذا الصدد فقد تعلمت بعض العلامات التجارية هذا الأمر ولكن بطريقة قد دفعت ثمنها الكثير،  وإذا كنت لا تزال في حيرة من أمرك وتتساءل هل يمكن لأمر ترجمة بعض الكلمات البسيطة أو ترجمة الشعار لأحد الحملات التسويقية أن يجلب هذه المشكلات الكارثية؟ فسوف نسمح لهذه الأمثلة المعدة من قبل فريق “إنجاز” أفضل شركة في القاهرة لخدمات ترجمة معتمدة بالقيام بهذا، وإليك التفاصيل:

ترجمة حرفية وركيكة تتسبب في خسارة مالية قدرها 10 مليون دولار

بنك “HSBC ” أو ” Hongkong and Shanghai Banking Corporation ا” هو الذي تم تأسيسه عام 1865  لاتحاد مجموعة كبيرة من البنوك وائتلاف مع المصرف البريطاني للشرق الأوسط، يقع المقر الرئيس له في الولايات المتحدة الأمريكية، وخلال فترة زمنية قصيرة استطاع هذا البنك أن يصبح واحد من أكبر البنوك في العالم وسادس أكبر مدير للثروة في جميع أنحاء العالم، هذا فضلا عن الدور الحيوي الذي يلعبه في عالم التمويل وريادة الأعمال، وظل هكذا في سلسة من النجاحات المتتالية حتى عام 2009 وقتما خطط  لحملة ترويجية لشعاره خلال الولايات المتحدة، وكان الشعار الأساسي هو ” Assume Nothing “، وعند البدء في ترجمة هذا الشعار إلى اللغة الأم للجمهور المستهدف حدث ما لم يكن في الحسبان، فبدلا من أن يكون هذا الشعار عبارة لحث العملاء على اتخاذ قرار تحول هذا الشعار في عدد من البلدان بفعل الترجمة خاطئة إلى  “لا تفعل شيئًا”، وبالتأكيد لا أحد على الإطلاق يرغب في إبعاد العملاء عن علامته التجارية وما يندرج تحتها من منتجات/ خدمات أليس كذلك؟ لكن هذا ما حدث!، وبالأخير فإن خطأ ترجمي كهذا لا يمكن للجمهور المستهدف أن يتسامح معه وخاصة مع حجم العلامة التجارية فقد ولهذا فإن الاستعانة بشركة ترجمة معتمدة، مترجم محلي، كيان يترجم ثقافة لا ينسخ كًلمِ فحسب، هو أمر مفيد دائمًا! أما عن بنك HSBC فكان عليه حينها البدء من الصفر لهذه الحملة وإنفاق 10 مليون دولار على حملة ترويجية بديلة داخل الأسواق المتأثرة لتدارك الموقف وتصحيح ما حدث.

كلمة واحدة تترجم بشكل خاطئ من قبل مستشفى شهير فتكلفه 71 مليون دولار كتعويض

عام1980 أصيب لاعب البيسبول الإسباني الذي يدعى ” Willie Ramirez” فجأة بصداع شديد وكان هذا أثناء مغادرته مع أصدقائه ومن ثم فقد الوعي، وقام أصدقائه وعائلته بنقله إلى مستشفى بولاية فلوريدا، وحاول كل من الأصدقاء والأسرة جاهدين في قسم الطوارئ لتوصيل تشككهم بأن الابن يعاني من تسمم غذائي، لكن كانت هذه الجمل بالإسبانية ولم يتفهمها الطبيب، وعلى هذا قامت المستشفى بتوفير موظف للغة الإسبانية من أجل كسر حاجز اللغة ومحاولة التعرف على ما يعاني منه هذا المريض من الأهل، لكي يبدأ هؤلاء الأطباء باتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة، ولكن لسوء الحظ فإن اللفظ الذي استخدمته العائلة مع هذا الموظف هو ” intoxicado”، لكن على ما يبدو أن هذا المترجم متمرسا في اللغة الإسبانية فقام بترجمة هذا المصطلح إلى الأطباء على أساس أن المريض يعاني من التسمم لكن بفعل جرعات زائدة من المواد المخدرة، واعتمد الأطباء هذه الترجمة ومن ثم قاموا باتخاذ كافة الإجراءات الطبية التي تتبع في حالات الجرعات الزائدة من المخدرات، فنتج عن هذا دخول لاعب البيسبول في حالة من الشلل الرباعي، وتبين فيما بعد إجراء الفحوصات أن هذا الشخص كان يعاني من نزيف على المخ بالأساس، وبسبب التراخي في اتخاذ الإجراءات اللازمة لنزيف المخ تفاقمت حالته وأصيب بالشلل الرباعي، أسفرت قضية ويلي وخطأ ترجمة لكلمة واحدة كلف هذا الشاب حركته والمستشفى 71 مليون دولار كتعويض للدعوى اللاحقة التي أقامتها الأسرة، وذلك لأن الأطباء فشلوا في استخدام الخيارات الطبية اللازمة بشكل صحيح.

مرسيدس “Benz” تتكلف إجراءات باهظة لإعادة هيكلة اسم علامتها التجارية من جديد

في بعض الأحيان قد يبدو أمر الحصول على ترجمة معتمدة أو عالية الدقة تكون على قدر ملائم من الاحترافية بشكل يتناسب مع حجم العلامات التجارية أمر شبه مستحيل، وحتى شركة “Mercedes Benz” لم تسلم من أخطاء الترجمة، فعندما بدأت هذه الشركة العملاقة باستهداف الأسواق الصينية، على ما يبدو أن الحظ لم يوفقها في شركتها مع شركة الترجمة التي قامت بترجمة تسمية العلامة التجارية بشكل حرفي ضاربة بالوعي الثقافي لهذا الشعب الصيني عرض الحائط، والنتيجة كانت أن كلمة “Benz” في اللغة الصينية تعنى “الاندفاع نحو الموت” أو “عجلة الموت” ولاشك أن هذا الاسم هو أسوأ ما قد يحدث لشركة سيارات على الإطلاق، لكن لحسن الحظ، سرعان ما قامت الشركة بإجراءات لتغيير وإعادة تسمية العلامة التجارية للشركة غير المترجمة بشكل صحيح إلى “Benchi” والتي تعنى في اللغة الصينية “الركض بسرعة كما لو كانت تطير”، وكانت موفقة هذه المرة وقريبة بما فيه الكفاية من تسمية العلامة التجارية وما تعنيه.

الخلاصة: –

في التسويق الدولي توجد مصائد الترجمة في كل مكان، سواء كان شعارا مترجما بشكل سيء أو اسم شركة مترجم بشكل خاطئ أو فوضى ثقافية تدور حول الرسائل التسويقية وما تحمله من أهداف، في كثير من الأحيان يتحول أمر استهداف جمهور أجنبي من كونه عولمة للعلامة التجارية وأن يذاع صيتها على الصعيد العالمي ويجلب المزيد من الأرباح إلى حقيقة انضمام تلك العلامة إلى المرتبة سيئة السمعة في التسويق الدولي وإنفاق المزيد من الأموال من أجل تصحيح هذا الوضع، وواحد من أهم العوامل التي قد تساهم في هذا هي “اللغة” المستخدمة للحملات التسويقية لتلك العلامة داخل البلدان الأجنبية المستهدفة لها، فإذا لم تضع العلامات التجارية أمر ترجمة معتمدة عالية الجودة نصب الأعين فعليها حينها الاستعداد لاستقبال بعض المشكلات الكارثية، والطريقة الوحيدة لتجنب هذا النوع من الأخطاء هي تكليف ترجماتك إلى شركة ترجمة معتمدة توفر لك ترجمات عالية الجودة مثل شركة “إنجاز” نحن نضم فقط المترجمين الأكثر مهارة لمشاريع عملائنا، ونقوم بتمرير الترجمة على عمليات دقيقة من التحرير والتدقيق اللغوي، في “إنجاز” نضمن لك الحصول على ترجمة معتمدة يمكنك الوثوق بها في الوقت المحدد وبتكلفة معقولة، فقط تواصل معنا اليوم.

اترك لنا تعليقك: هل ارتكبت شركتك أخطاء ترجمة كهذه؟ أو هل تسببت أخطاء الترجمة في جلب بعض المشكلات لعلامتك التجارية؟ ماذا فعلت لتصحيحها؟

راسلنا على الواتس اب