كيف يتم وضع المراجع عند كتابة رسائل الماجستير والدكتوراه؟

كيف يتم وضع المراجع عند كتابة رسائل الماجستير والدكتوراه؟

المراجع هي عنصر أساسي في مكونات البحث العلمي والرسائل العلمية، فهي تعطي البحث المزيد من الثقل وتعزز من الموثوقية والمصداقية لموضوع البحث ومتنه وأهميته وكافة جوانبه، لكن هناك عدة قواعد واشتراطات هامة تتعلق بهذه المراجع وكيفية تنسيقها عند كتابة رسائل الماجستير أو الدكتوراه، لابد من الإيفاء بها وذلك نظرا لأنها تعمل على حفظ الحقوق الأدبية والعلمية للمصدر الذي يستند إليه الباحث، وتقوم بالفصل بين عمل الباحث وأفكار وبين أفكار الغير، وكلما ذات مصداقية وثقل المرجع ذات أهمية التدليل على أفكار الباحث، أما عن كيفية كتابة المراجع بداخل الرسائل العلمية فإليك بعض الملاحظات والخطوات الهامة التي تساعدك في توثيق البحث وكتابة المراجع.

ما هي المراجع وما هي علاقتها بعملية كتابة رسائل الماجستير؟

المراجع هو كافة الأجزاء التي يتم الاستناد إليها وتكون ذات صلة بموضوع البحث سواء صلة جوهرية أو فرعية، ويمتاز الأصل أو المرجع بأنه أكثر شمولا وتعمقا عن موضوع البحث، كما يكون أما عن علاقته بكتابة الرسائل العلمية فيتلخص في الشرط القائل بأهمية أصالة الرسالة العلمية وخلوها من النسخ وذلك نظرا لأن عند إغفال ذكر المراجع فتلتصق تهمة الانتحال والسرقة الأدبية أو العلمية في هذه الرسالة، هذا فضلا عن أن الاستناد إلى هذه المراجع يدعم موثوقية الحجج التي يستدل بها الباحث على فرضياته أو طرحه، أو يقوم من خلال التأكيد على الفكرة التي يطرحها، مثل الاستناد إلى بعض النظريات العلمية بهدف التدليل على الفكرة الأساسية لموضوع البحث أو أيا من الأفكار الفرعية بهدف التدليل على الفكرة محل التساؤل والعرض للباحث.

هل هناك خطوات متبعة في حالة المصادر عند كتابة رسائل الماجستير؟

بالطبع نعم، وفي هذا المقال نقوم بتسليط الضوء على الخطوات الهامة الواجب إتباعها عند وضع المراجع أثناء عملية كتابة وتنسيق الرسائل العلمية، وهذه الخطوات تتعلق بكيفية وأهمية توثيق البحث من خلال توضيح مقاطع الاقتباس والإشارة إلى المراجع والمصادر التي تم الاستناد إليها عند كتابة الرسالة العلمية، وذلك من أجل إبعاد شبهة الانتحال والسرقة الأدبية أو العلمية عن الرسالة وإثبات أن الباحث يراعي المهنية والأمانة العلمية، وهناك العديد من الخطوات المتبعة عند توثيق البحث وكتابة المراجع لابد من مراعاتهم، ويتم تحديد هذه الاشتراطات بناء عدد من المعايير التي تقوم إدارة الجامعات ومكاتب الدراسات العليا بتحديدها ويتم تعريفها للباحثين من قبل المشرف العام على الرسالة هذا بالإضافة إلى أدلة الجامعات الخاصة بكتابة وتنسيق الرسائل العلمية.

ما هو الترتيب الأمثل للمراجع عند كتابة رسائل الماجستير؟

هناك أولوية للمراجع عند ذكرها، أما عن هذه الأولوية في الترتيب فتتم طبقا لهذا الترتيب:

  • الكتب.
  • الأطروحات والرسائل العلمية.
  • الموسعات.
  • المعاجم.
  • المجلات والجرائد العلمية.
  • المؤتمرات.
  • الأحاديث الإذاعية.
  • المحاضرات.
  • المراسلات.
كيف يتم وضع المراجع عند كتابة رسائل الماجستير والدكتوراه؟

ما هي القواعد الهامة بعملية توثيق المراجع وكتابة رسائل الماجستير؟

عند كتابة المراجع في الرسائل العلمية فهناك قواعد خاصة بالإسناد لابد للباحث الالتزام بهم، هم كالتالي:

  • عرض كافة المعلومات الخاصة بالمرجع المستخدم في الرسالة ولابد أن تتناسب طبيعة هذه المعلومات مع طبيعة المرجع الذي تم استخدامه.
  • لابد من إنشاء نسق داخلي موحد في حالة المراجع من أجل خلق الثبات والوحدة.
  • في حالة ذكر الاقتباس في متن الرسالة لابد أن تتم الإشارة إلى هذا الاقتباس مسبقا قبل ذكره.
  • لابد أن تكون الأجزاء المقتبسة موضوع بين علامتين تنصيص.
  • معلومات النشر الخاصة بالمراجع يراعي وضعها بين قوسين.

ما هي الملاحظات الهامة الخاصة بتنسيق المراجع “الكتب” عند كتابة رسائل الماجستير؟

  • إذا كان المرجع عبارة عن صفحة واحدة فيتم الإشارة إلى رقم الصفحة أما إذا كان أكثر من صفحة فيتم الإشارة إلى الصفحات بدءا بصفحة البداية إلى الصفحة الأخيرة المشار إليها مثل ص 12- 20.
  • في حالة إذا كان المرجع عبارة عن كتاب يتم ذكر كل من اسم المؤلف وعنوان المرجع الذي يشمل كل من دار النشر، وسنة النشر، الصفحات المشار إليها، وفيما يتعلق باسم الكاتب إذا كان هناك أكثر من مؤلف للكتاب فيتم سرد الأسماء طبقا لورودها على غلاف الكتاب الأصلي.
  • عند تكرار استخدام نفس المرجع الذي تم ذكره من قبل لكن بشكل متتالي ومباشرة دون وجود مصدر أخر بينهم يتم استخدام صيغ اختصار مثل “المرجع السابق” أو “نفس المصدر” أو “ibid” إذا كان المصدر باللغة الإنجليزية.
  • في حالة تكرار الإشارة إلى مصدر مرة أخرى لكن فصل بينهم مرجع مختلف يتم الإشارة إليه باستخدام تعبير “مرجع سبق ذكره” وقبل هذا المصطلح اسم المؤلف فقط دون الإشارة إلى عنوان الكتاب إلا إذا كان لدى المؤلف أكثر من كتاب.
  • إذا كان الكتاب لا يحمل اسم كاتب أو تاريخ نشر فيتم الإشارة إليه من خلال هذا الرمز (د.ن) أي دون ناشر أو (د.ت) دون تاريخ نشر.

ختاما

المراجع جانب هام من البحث العلمي، وضع قائمة المراجع بالإضافة إلى الإشارة إلى الاقتباسات في متن البحث عند كتابة رسائل الماجستير لا يزيد من علاماتك وتقييم اللجنة الممتحنة فحسب، بل قد ينظر إلى عدم وجودها على أنها انتحال أكاديمي، وهذا يترتب عليه بعض الأضرار التأديبية للطالب أو الباحث قد تؤدي إلى الطرد في بعض الحالات، وإذا كانت هذه المرة الأولى من نوعها وليس لديك القدر الكافي من العلم حول أهمية المراجع وكيفية وضعها فيمكننا مساعدتك من خلال كتابة رسالتك أو تنسيقها والتأكد من مدى مطابقتها لجميع المعايير وأنها خالية من الانتحال الأكاديمي وجميع الأخطاء، وفي حال التواصل معنا الحين تحصل على خصم 20% على جميع خدمات الأبحاث والرسائل العلمية، كل ما تحتاج فعله هو التحدث إلى فريق الدعم وبعدها تحصل على رسالة علمية خالية من جميع الأخطاء وجاهزة للتقديم والطباعة!

راسلنا على الواتس اب