كيف تعكس شركة إنجاز مبادئ اليوم العالمي للترجمة 2025

في عالم يتسارع فيه إيقاع التواصل العابر للحدود، وتتشابك فيه الثقافات واللغات لتشكل نسيجًا عالميًا واحدًا، تبرز الترجمة كجسر إنساني راسخ يربط بين الشعوب ويعزز الحوار الحضاري. ومن هنا يكتسب اليوم العالمي للترجمة 2025 قيمة خاصة، ليس فقط بوصفه احتفاءً بمهنة الترجمة وأهلها، بل أيضًا باعتباره دعوة إلى إعلاء مبادئ الدقة، والشفافية، والتقريب بين الثقافات. وفي هذا السياق، تبرز شركة إنجاز للترجمة كنموذج عملي يترجم هذه المبادئ إلى واقع ملموس؛ فهي لا تكتفي بتقديم خدمات لغوية عالية الجودة، بل تضع رسالتها في خدمة تعزيز التفاهم الدولي، ودعم التنمية المعرفية، وتجسيد مكانة المترجم كحارس أمين للمعنى.

متى اليوم العالمي للترجمة؟

يوافق اليوم العالمي للترجمة لعام 2025 يوم 30 سبتمبر، وهو التاريخ الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب القرار رقم (71/288) الصادر في 24 مايو 2017 ليكون مناسبة دولية لتكريم المترجمين والمترجمات وكل من يعمل في هذا الحقل الحيوي. ويستند اختيار هذا اليوم إلى ذكرى القديس جيروم، الذي عُدّ رمزاً للمترجمين لما أحدثه من أثر بالغ في التاريخ عبر ترجمته الكتاب المقدس إلى اللاتينية.

يمثل هذا اليوم محطة للتأكيد على الدور الجوهري للترجمة بمختلف فروعها؛ الأدبية، القانونية، العلمية، والتقنية، في تجسير الهوة اللغوية بين الشعوب، وتعزيز جسور التواصل والحوار بين الثقافات، وترسيخ قيم التفاهم والسلام. كما يأتي في سياق عالم يشهد صعوداً متسارعاً لتقنيات الترجمة الآلية والذكاء الاصطناعي، الأمر الذي يفتح الباب أمام نقاشات متجددة حول مستقبل الترجمة بين فرص التنويع اللغوي وآفاق الانفتاح الثقافي من جهة، وبين التحديات المهنية والأخلاقية التي تواجه المترجمين من جهة أخرى.

ما هو شعار اليوم العالمي للترجمة 2025؟

اعتمد الاتحاد الدولي للمترجمين شعار اليوم العالمي للترجمة لعام 2025 تحت عنوان: “الترجمة: تشكل مستقبلاً يمكنك الوثوق به”، وهو شعار يعكس جوهر الدور الذي تضطلع به الترجمة في بناء جسور التفاهم بين الشعوب، وترسيخ الثقة المتبادلة في عالم يزداد ترابطًا وتشابكًا. فالترجمة ليست مجرد نقل كلمات من لغة إلى أخرى، بل هي عملية حضارية وثقافية تسهم في صياغة مستقبل يقوم على المعرفة المشتركة، والانفتاح، وتعزيز قيم السلام. ومن هنا، يجيء هذا الشعار ليؤكد أن المترجمين يشكلون بجهودهم المستمرة ركيزة أساسية في صناعة مستقبل أكثر وضوحًا وموثوقية للبشرية جمعاء.

 

اليوم العالمي للترجمة ودوره في حفظ الهوية اللغوية من الاندثار

  • يمثل اليوم العالمي للترجمةمناسبة عالمية لتسليط الضوء على أهمية الترجمة بوصفها جسرًا للتواصل بين الثقافات، وأداة فاعلة لحماية اللغات من الذوبان في سياق العولمة المتسارعة.
  • يساهم هذا اليوم في تعزيز الوعي المجتمعي بضرورة الاهتمام بالترجمة بوصفها وسيلة لصون التراث اللغوي ونقله إلى الأجيال القادمة.
  • يشجع الاحتفاء بالترجمة على دعم المترجمين وتمكينهم من أداء رسالتهم النبيلة في حفظ الهوية اللغوية من خلال نقل المعرفة والمعاني بروحها الأصيلة لا بمجرد كلماتها.
  • يسهم في دفع المؤسسات التعليمية والثقافية إلى الاستثمار في الترجمة باعتبارها أداة لحماية التنوع اللغوي وضمان عدم طغيان لغات مهيمنة على حساب لغات أخرى مهددة بالاندثار.
  • يبرز قيمة الترجمة كوسيلة لإحياء النصوص القديمة والمخطوطات التراثية، ما يعزز حضور الهوية الثقافية واللغوية في الذاكرة الإنسانية.
  • يعمل على ترسيخ فكرة أن الترجمة ليست مجرد عملية نقل نصوص، بل ممارسة حضارية تساهم في حفظ روح اللغة وقيمها وثقافتها من الاضمحلال.
  • يعزز روح الانتماء اللغوي لدى المجتمعات من خلال إعلاء مكانة الترجمة كوسيط لحفظ الخصوصية اللغوية دون الانغلاق عن الآخر.
  • يفتح المجال أمام التعاون الدولي في حماية اللغات المحلية، عبر مبادرات ترجمة تسعى لدمجها في الحركة الثقافية العالمية دون طمس ملامحها الأصيلة.

تعرف على خدمات شركة إنجاز بمناسبة اليوم العالمي للترجمة

بمناسبة اليوم العالمي للترجمة، ندعوك للتعرف على أبرز ما تقدمه شركة إنجاز للترجمة المعتمدة من خدمات نوعية تغطي مختلف مجالات الترجمة. فقد حرصت الشركة على توفير حلول شاملة تلبي احتياجات الأفراد والمؤسسات على حد سواء، عبر مجموعة واسعة من الخدمات المتخصصة التي تجمع بين الدقة، الاحترافية، والالتزام بالمعايير العالمية. ومن بينها التالي:

الترجمة الفنية والتقنية:

الترجمة الفنية والتقنية هي نوع من الترجمة التي يتطلب دقة متناهية في نقل المصطلحات العلمية والهندسية والتقنية من لغة إلى أخرى، حيث تستخدم في مجالات مثل الكتيبات الفنية، الأدلة التشغيلية، براءات الاختراع، والوثائق المرتبطة بالبرمجيات والأجهزة.

المترجم الفني لا يقتصر دوره على معرفة اللغة فحسب، بل يجب أن يمتلك إلمامًا عميقًا بالمجال التقني لضمان وضوح المعنى وصحة الاستخدام.

الترجمة التسويقية:

الترجمة التسويقية تتجاوز حدود النقل اللغوي لتقوم بعملية “تعريب” أو تكييف المحتوى بما يتماشى مع ثقافة الجمهور المستهدف، فهي تركز على إقناع المتلقي وإثارة اهتمامه.

يعتمد هذا النوع في الحملات الإعلانية، المحتوى الدعائي، النصوص الترويجية، والشعارات التجارية، حيث تراعي الترجمة الحفاظ على روح الرسالة الأصلية مع تقديمها في قالب مؤثر وجاذب.

الترجمة المالية:

تقوم الترجمة المالية بتحويل الوثائق المرتبطة بالأنشطة البنكية والمحاسبية والتقارير المالية والميزانيات من لغة إلى أخرى بدقة متناهية واحترافية عالية، مع الالتزام الكامل بالمصطلحات المعتمدة والمعايير الدولية.

ويتميز هذا النوع من الترجمة بكونه يتطلب عناية فائقة بالأرقام والمفردات، لضمان تقديم نصوص دقيقة وموثوقة تعكس المضمون الأصلي دون أي لبس أو خطأ.

الترجمة الاقتصادية:

تركز الترجمة الاقتصادية على ترجمة النصوص المتعلقة بالاقتصاد الكلي والجزئي، الدراسات السوقية، التحليلات الاقتصادية، وتقارير النمو والتضخم.

حيث يتولى المترجم المختص هنا بربط المصطلحات الدقيقة مع السياق العام للخطاب الاقتصادي لضمان وصول الفكرة بوضوح سواء للقارئ الأكاديمي أو المستثمر أو صانع القرار.

الترجمة السياسية:

يعمل هذا النوع من الترجمة على نقل الخطابات، التصريحات الرسمية، الوثائق الدبلوماسية، والمقالات السياسية بلغة دقيقة تراعي الحساسيات الثقافية والسياسية.

فلا بد أن يمتلك المترجم السياسي وعيًا كبيرًا بخصوصيات العلاقات الدولية والدلالات غير المباشرة للخطاب، حيث قد تؤدي كلمة واحدة إلى اختلاف في الفهم السياسي. 

الترجمة الأدبية:

تعتبر الترجمة الأدبية فنًا قائمًا بحد ذاته، إذ تتعامل مع النصوص الإبداعية مثل الروايات، الشعر، القصص القصيرة، والمسرحيات. لا تهدف فقط إلى نقل المعنى، بل إلى إعادة إنتاج الجمالية والأسلوب والرموز الثقافية في لغة أخرى، مع الحفاظ على روح النص الأصلي وموسيقاه الخاصة.

الترجمة القانونية:

تعنى الترجمة القانونية بترجمة العقود، الاتفاقيات، القوانين، الأحكام القضائية، والمراسلات الرسمية، وهي تتطلب التزامًا صارمًا بالمصطلحات القانونية المتعارف عليها في كل من اللغة المصدر واللغة الهدف.

أي انحراف أو تأويل قد يغير المعنى القانوني للنص، مما يجعلها من أدق وأعقد التخصصات في الترجمة.

الترجمة الصحفية والإعلامية:

هذا النوع يخدم المؤسسات الإعلامية والصحفية في ترجمة الأخبار، المقالات، التقارير، والنشرات الصحفية.

تعتمد على السرعة في الإنجاز مع الحفاظ على الدقة والموضوعية، مع إعادة صياغة النصوص بما يتماشى مع أسلوب الكتابة الصحفية في اللغة المستهدفة.

الترجمة الشفهية:

الترجمة الشفهية تتم في الوقت الفعلي أثناء الاجتماعات، المؤتمرات، أو المقابلات، وتشمل الترجمة الفورية أو التتبعية. تتطلب مهارات عالية في الإصغاء، سرعة البديهة، والقدرة على نقل المعنى بسلاسة دون إخلال بالخطاب الأصلي، مع مراعاة الإيجاز والدقة.

ترجمة المواقع الإلكترونية:

تتخصص في تكييف محتوى المواقع الإلكترونية بجميع أقسامها، بما يشمل النصوص التسويقية، المقالات، واجهات الاستخدام، ومتاجر التجارة الإلكترونية.

الهدف منها هو جعل الموقع متوافقًا مع ثقافة ولغة المستخدم المستهدف، بما يحقق تجربة مستخدم طبيعية ويعزز من الوصول للأسواق العالمية.

ما الذي يجعل شركة إنجاز وجهتك الأولى للترجمة الاحترافية؟

  • تقديمشركة إنجاز ترجمات معتمدة ومعترف بها لدى الجهات الحكومية والسفارات والمنظمات الدولية، بما يضمن قبول المستندات دون أي عقبات.
  • تمتلك إنجازفريق مترجمين متخصصين في شتى المجالات (القانونية، المالية، التقنية، الطبية، التسويقية)، لضمان نقل المعنى والمصطلحات بأعلى درجات الدقة.
  • تعتمد إنجازأنظمة تدقيق ومراجعة متعددة المراحل لضمان خلو الترجمات من أي خطأ لغوي أو اصطلاحي، وتحقيق أعلى مستويات الجودة.
  • توظف الشركة أحدث أدوات الترجمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي وقواعد البيانات الاصطلاحية، بما يضمن السرعة والاتساق في جميع المشاريع.
  • الالتزام الصارم بالمواعيد الزمنية دون التفريط في مستوى الجودة، مما يعكس الاحترافية والموثوقية.
  • تقديم خدمات ترجمة متكاملة تشمل الترجمة التحريرية والفورية، إضافة إلى التعريب المرئي والسمعي لمقاطع الفيديو والمحتوى الرقمي.
  • ضمان أقصى درجات السرية عبر بروتوكولات معتمدة لحماية بيانات العملاء والمستندات الحساسة.
  • توفير خدمة عملاء مرنة قائمة على التواصل المستمر وفهم احتياجات كل عميل لتقديم حلول مخصصة تلائم متطلباته.
  • امتلاك قدرات عالمية في التعامل مع مشاريع متعددة اللغات والثقافات، بما يتماشى مع المعايير الدولية.
  • سجل حافل بالنجاحات والشراكات مع مؤسسات كبرى، ما يعزز مصداقية الشركة ويجعلها محط ثقة في سوق الترجمة.

 

لا شك أن الترجمة باتت اليوم من أهم العناصر التي تقرب بين الشعوب وتبني جسور التفاهم بين الثقافات، فهي الأداة التي تنقل الأفكار والمعارف وتفتح أمام الأفراد والمجتمعات آفاقًا أوسع للتعاون والتكامل. وفي ظل ما يشهده العالم من تسارع في وتيرة العولمة، تصبح الترجمة ركيزة أساسية لتعزيز الحوار الحضاري، وإبراز قيمة التنوع بوصفه مصدرًا للقوة والازدهار.

وفي المملكة العربية السعودية، ومع احتفالاتنا بـ اليوم العالمي للترجمة، يزداد حضور هذا الدور الحيوي للترجمة، إذ يواكب مسيرة النهضة الكبرى ورؤية 2030 التي جعلت من الانفتاح على العالم، واستقطاب الاستثمارات، ونقل الخبرات، أهدافًا محورية. وهنا تتجلى أهمية شركة إنجاز للترجمة المعتمدة التي تضع خبراتها في خدمة الأفراد والمؤسسات، لتكون شريكًا استراتيجيًا في التواصل مع العالم بلغاته المختلفة، ولتسهم في إبراز صورة المملكة المشرقة ورسالتها الحضارية للعالم أجمع.

 

تواصل معنا الآن، واحصل على ترجمة دقيقة يقدمها نخبة من خبراء الترجمة لدينا.

 

تواصل معنا فرع السعودية

00966590864745

Info@engaztranslate.com

طريق الإمام سعود بن عبد العزيز بن محمد، حي المروج، الرياض 12281، المملكة العربية السعودية.

 

تواصل معنا فرع الاردن

00962799530378

Info@engaztranslate.com

الاردن – اربد – مجمع جود سنتر – ط 2 – مكتب رقم 6

 

تواصل معنا فرع مصر

00201104587424

Info@engaztranslate.com

9 شارع عمر بن الخطاب، أرض الحرية، بني سويف، مصر

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

This site is registered on wpml.org as a development site. Switch to a production site key to remove this banner.