5 مفاتيح للنجاح لكي تصبح مترجم فوري محترف| شركة ترجمة

5 مفاتيح للنجاح لكي تصبح مترجم فوري محترف| شركة ترجمة
5 مفاتيح للنجاح لكي تصبح مترجم فوري محترف| شركة ترجمة

هل تتكلم أكثر من لغة؟ هل تشعر بأنك وسيط ثقافي لكل من اللغة الأم الخاص بك واللغة الثنائية وترى أنك وسيط حيادي ولا يطغى طرف أو وعي ثقافي على آخر؟ هل ترغب في بدء مهنة جديدة وترغب أن تكون تلك المهنة على وجه التحديد هي مساعدة الألسن الأعجمية على كسر حواجز اللغة وأن تجد طريقها إلى تواصل فعال؟ إذا كانت الإجابة بنعم على جميع الأسئلة المذكورة أعلاه، فقد يكون لديك ملف تعريف مثالي لمهنة الترجمة الفورية، ولكن هل أنت جيد بما يكفي لتصبح مترجم محترف؟ انظر أدناه الخصائص الرئيسية ومفاتيح النجاح لما هو مطلوب لتكون مترجم جيد، المقدم من قبل أفضل شركة ترجمة في القاهرة “إنجاز”، فقط بعد قراءة هذا المقال سوف تعرف دون شك، هل لديك ما يلزم لتكون مترجم جيد أم لا؟ لكن دعنا في البدء نلقى نظرة حول مهنة الترجمة الفورية في شركة ترجمة مقابل العمل كمترجم حر:

معلومات أساسية حول مهنة الترجمة الفورية والعمل لدى شركة ترجمة

بادئ ذي بدء، كون المرء يعمل بالترجمة الفورية فهذا لا يعنى بالضرورة أن الأمر يقتصر على نوع واحد من الوظائف يتم بنفس النهج والآليات، هناك الكثير من الأنواع المختلفة من الترجمة الفورية مثل الترجمة الفورية المتزامنة، والترجمة الفورية المتعاقبة أو المتتالية، الترجمة الفورية للمرافقة / السفر، الترجمة الهامسة، الترجمة الهاتفية المجدولة، الترجمة الفورية عبر الفيديو، ولك أن تتخيل أنه مع كل نوع من أنواع الترجمة الفورية المختلفة ينطوي على مواقف مختلفة وكل منهم مصحوب بصعوبات وقضايا مختلفة، لذلك، يمكنك التخصص منذ البدء في نوع واحد بدلاً من الآخر، على سبيل المثال، إذا قررت أن تكون مترجم فوري (الترجمة الفورية المتزامنة)، فيجب عليك تدريب نفسك على نقل الجملة اللغوية الصحيحة جملة، إنها عملية نموذجية وصعبة للغاية ولهذا السبب لا يمكنك الارتجال، تحتاج إلى التدريب والاستعداد، لكن عند العمل لدى شركة ترجمة فلن يكون الأمر كذلك طبقا لاستراتيجية الشركة ونهجها، فقد تجد نفسك تبدل بين نوع وآخر وليس لديك رفاهية الاختيار أو التخصص لكن هذا لا يعنى أن كل شركات الترجمة كذلك، لكن وإن كان الأمر كذلك في جميع الشركات الأقرب لمحيطك فعلى الجانب الأخر لن يكون لديك عمل بدوام كامل وراتب محدد بعينه ستحصل عليه بنهاية الشهر، كما أن العمل الحر لن يمكنك من الحصول على الامتيازات التي توفرها الكثير من شركات الترجمة.

العمل في الترجمة الفورية كمترجم حر

كونك مترجم مستقل يعني أنك رئيس ذاتك وأنت المختص الوحيد باتخاذ كافة القرارات الخاصة بالمهنة، ليس عليك أي التزام بقبول أي وظائف لا تشعر بالراحة حيالها، يمكنك التخصص بدرجة دقيقة في نوع الترجمة التي تجد نفسك أكثر مهارة وخبر فيها ولديك بها أكبر قدر من الممارسات الناجحة، كما ستكون أكثر مرونة في جدولك، فليس لديك خيار الانتماء إلى شركة ترجمة في هذه الحالة، ولن يتم اعتبارك موظفًا بدوام كامل، ولكن هذا يعنى أيضا أنك مستثنى من كافة المزايا المعتادة للعمل مع العقد في أحدى وكالات الترجمة، كما أن العمل قد يكون بشكل متقطع من حين إلى أخر وبالتالي أنت ليس لديك خيار الحصول على راتب ثابت كل شهر.

ومع ذلك، سواء كنت ترغب في العمل المستقل للترجمة الفورية أو العمل لدى شركة ترجمة فإن الإجادة اللغوية بمفردها غير كافية لصناعة مترجم محترف، يظل هناك بعض الخصائص والمهارات الأساسية التي ينبغي توافرها في المترجم الفوري، دعونا نرى ما هي مفاتيح النجاح والتي بتوافرها في المترجم من عدمه يمكن أن يتحدد إذا ما كان المترجم الفوري محترف أم لا:

  • كن مستمعا جيدا

لكى تتم عملية الترجمة على أكمل وجه لابد أن تكون لديك رسالة كاملة تقوم بنقلها وهذا يعنى بالتبيعة أنك لابد أن تكون مستمع جيدا إنها الخطوة الأكثر أهمية في عملية الاتصال وتتطلب مستوى عاليًا من التركيز، لكيلا تنسى العناصر المهمة في الرسالة الموجهة والتي تتطلب الترجمة إلى اللغة المستهدفة بدقة تامة تبقي على المعني الأصلي، كن مستمعًا نشطًا نهم للجمل وما يصحبها من كلمات ومصطلحات عامية وتعبيرات اصطلاحية تتضمن معاني ضمنية، يمكنك تدوين بعض الملاحظات، لكن هذا يعني أنه يجب أن تكون قادرًا على الاستماع والكتابة في نفس الوقت.

  • كن مرنا

أن تكون مترجمًا فوريًا هو عمل غير منتظم بناء على حاجة العميل وأهدافه، كما يمكن أن يكون في الصباح الباكر أو في وقت متأخر من الليل تبعا لميقات التلاقي أو موعد إقامة الحدث، يجب أن تكون قادرًا على تكييف جدولك والتقيد بالروتين المعتاد من 9 صباحًا وحتى 5 مساء على مكتب ما، يمكن أن يكون ميزة اعتمادا على نوع الشخص الذي أنت من حيث مدى انضباطك الذاتي وعين المسئولية الذاتية التي ترى بها عملك ويتوقف عليها مقدار التقدير الذي تكنه تجاه هذا العمل، وجود قيود كهذه في جدولك الزمني يعني أيضًا أن عليك إيجاد توازن بين العمل ووقت الفراغ، كذلك إذا كنت تعمل لدى أحدى شركات الترجمة قد تجد نفسك ذات مرة أنت بصدد الترجمة الفورية المتزامنة، ومرة أخرى أنت مدعى للترجمة عبر الفيديو أو الهاتف ولاشك أن كل نوع من هذه الأنواع ينطوي على عدد من التحديات والمواقف التي يتحتم عليك التعامل معها وكل هذا يتطلب قدرا كبير من المرونة، وحتى وإن كنت تعمل كمترجم مستقل فهذا يتطلب استراتيجية فن إدارة الوقت لتقسيم وقتك بشكل عادل ما بين التسويق للبراند الشخصي لأعمالك وما بين التواصل مع العملاء وما بين الوقت الفعلي لأداء الوظيفية وما بين الوقت اللازم من أجل معايشة حياة طبيعية كالأخرين وهنا تتجلى قيمة المرونة في إدارة الوقت والعمل بشكل عام.

  • كن قادرا على التكيف

مع كل وظيفة ترجمة ستواجه مواقف مختلفة تمامًا، بل من عميل إلى آخر، سيكون كل شيء مختلفًا تمامًا: نوع الترجمة الفورية، والمكان، والأشخاص، والجمهور، والوقت، وما إلى ذلك، ولا شك أن كل عنصر من هذه العناصر يؤثر بشكل كبير  على سير عملية الترجمة وبشكل خاص الجمهور أو المتلقي لأنك لست بصدد ترجمة كلمات فحسب، بل أنت مطالب بترجمة معاني الكلمات إلى ما يقابلها في اللغة المستهدف وكيف قيلت على وجه التحديد من حيث النبرة أو النغم ولغة الجسد فلا يخفى على أحد أن النبرة ولغة الجسد قد تغير بشكل كبير من الانطباع الذي سوف يتشكل لدى المتلقي عقب سماعه هذه الكلمات بل من وقعها على نفسه، فأنت لست وسيط لغوي فحسب بل أنت وسيط ثقافي وممثل للشخص  لهذا قد تجد نفسك في كثير من الأحيان تتعامل مع الأمر وكأنه التجربة الأولي لك، وتعمل على أساس كل حالة على حدة، لذلك ، يجب أن تكون قادرًا على التعامل معها.

  • كن متحمسا لمواد الترجمة المختلفة

الهدف الأساسي من وجود المترجم هو كسر حواجز اللغة وخلق تواصل فعال بين كل من المرسل والمتلقي، ولا شك أيضا أن المستمتع يستمد حماسته وميله إلى الاستماع من حماسة المرسل أو الوسيط والجو العام الذي يخلقه، ولا يخفى على أحد كذلك أن التواصل الفعال لا ينطوي على كلمات فحسب بل التلاقي الفكري بين ثقافة المرسل والمستقبل وإذا ما كان هناك فرق في الثقافات يزداد الأمر صعوبة، ودور المترجم لا يقتصر على وجود ميكانيكي يعمل على تحويل الكلمات إلى ما يقابلها فحسب، بل يتضمن ترجم المعني إلى اللغة المستهدفة مع الإبقاء على ما تتضمنه من ثقافة في حدود إطار ثقافة الطرف الأخر دون أن يطغى أحدهما على آخر  وذلك من خلال صياغة الكلمات ضمن سياق يتناسب مع المتلقي ويساعده على الفهم الجيد وخلق تواصل فعال، ولهذا فإن لم يكن المترجم قادرا على أداء هذا الدور فيبقي السؤال: ما هي الحاجة إلى وجوده إذن؟ عندما تقوم بالترجمة سوف تجد نفسك قد تتنقل ما بين موضوعات يختلف كل منها عن الآخر من حيث الطبيعة المعرفية والسياق والقالب الذي يكتسي به عند عرضه وتقديمه، كذلك يختلف الجمهور وطبيعته باختلاف مادة الترجمة مثل الجمهور القانوني قد يختلف عن الجمهور الحاضر لحدث فني، ولهذا يجب أن تكون لديك معرفة عملية وخلفية ثقافية ومهارات شخصية لتتمكن من الترجمة جميع المواد على نفس القدر من الدقة والسلاسة والحماسة، حتى لا يفقد جمهورك اهتمامه بالاستماع.

  • السيطرة على الضغط وضبط انفعالاتك

قد تواجه أحيانًا موقفًا مرهقًا مثل التحدث أمام مجموعة كبيرة من الأشخاص أو المشاركة في حدث رسمي للغاية، أو موضوع دسم من الناحية العلمية، أو أن المرسل يتحدث مستخدما تعبيرات صعبة للغاية، أو أن هناك خطب ما حدث بشكل فجائي لسماعة الترجمة، أو أن ما يقال يختلف مع قناعاتك الشخصية، امتلاك مهارات قوية في اللغة، وخلفية ثقافية حول اللغة والمصطلحات العامية، ومعرفة علمية حول موضوع الترجمة، والقدرة على التحدث بوضوح وإزالة اضطرابات الكلام أو تعبيرات الوجه أو لغة جسدك، نعنى بذلك كافة العناصر غير اللفظية التي تعكس إجهادك أو انفعالك، هو المفتاح لتكون مترجم جيد بل محترف كن حياديًا في أي ظرف من الظروف وتحكم في عواطفك، قد تقودك بعض المواقف إلى الشعور بالعاطفة ولكن عليك دائمًا التحكم في الأمر ترجمة الرسالة فقط دون إضافة أي مشاعر عاطفية خاصة بك أو انفعالات فأنت موجود لكونك وسيط لغوي وثقافي لتفسير الرسائل في حدود ما قيلت به وليس في ضوء قناعاتك الشخصية.

الخلاصة: –

لتلخيص كل ذلك، يجب أن يكون لدى المترجم الجيد إتقان للغات المصدر والهدف، وخلفية ثقافية حول كل من اللغة الأصل والمستهدفة، ومعرفة عميقة بالموضوع ولديه مهارة عالية المستوى يجب أن يمتلك المترجم عقلًا تحليليًا وقادرًا على الاحتفاظ بالرسالة الأصلية والتفكير المنظم وتحويل هذه الرسالة، هذا بجانب بعض الخصائص والتي قد تعد مفاتيح للنجاح والاحترافية وقد وصفناها في هذا المقال كالتالي:

  • مهارات الاستماع.
  • المرونة.
  • التكييف.
  • الحماسة والأداء العالي في كافة المواقف ومواد الترجمة.
  • السيطرة على الضغط وضبط الانفعالات.

ما هو استنتاجك إذن، هل أنت مستعد لهذا التحدي الجديد؟

راسلنا على الواتس اب