4 نصائح من شركة إنجاز تقدمها لك قبل البدء في كتابة رسائل الماجستير

بسبب تأثير هذا العمل على مستقبل الطلاب العملي الأكاديمي والمهني، يشعر معظم الطلاب بالخوف عند مواجهة هذه المناقشة بسبب توليد الشكوك والمخاوف والتأخير في كتابة رسائل الماجستير، في حين أنه يكاد يكون من المستحيل تجنب الشعور بالتوتر والقلق، وبعد دراسة جميع المواد واجتياز جميع الاختبارات لطلاب الجامعة، تأتي خطوة التغلب على التحدي النهائي للحصول على شهادتهم في النهاية، إلا أن هناك بعض النصائح المقدمة من شركة إنجاز التي يمكن تطبيقها لتسهيل الانتهاء من كتابة هذه الرسائل لتحويلها إلى تجربة أكثر متعة، وقبل كل شيء الاستمتاع بها

  1. اختيار الموضوع:

إنها خطوة أساسية قبل البدء في كتابة رسائل الماجستير وهي اختيار الموضوع، حيث أشارت بعض الإحصائيات إلى أن 45 ٪ من الطلاب قالوا إن اختيار الموضوع هو أصعب مرحلة في كتابة الرسالة، وذلك لأن موضوع رسالتك سوف يرافقك لفترة طويلة من الزمن، لذلك من الضروري أن تكون متأكداً من قرارك، وهو الشيء المهم في اختيار الموضوع، فهي أطروحة المستقبل التي يجب أن تكون مقتنعًا بها، لأن الأمر يستحق ذلك العناء، كما يمكنك تقديم مساهمة قيمة على المستوى الأكاديمي والثقافي والاجتماعي من خلال بحثك، كما أن اهتماماتك لابد أن تتوافق الطالب بنوع الامتحانات التي تمت الموافقة عليها في مرحلة التمهيدي، وهي الفترة التي يقضيها الطالب في المذاكرة وبعدها إتمام الامتحانات، وهذه الاهتمامات قد تكون سياسية أو ثقافية أو دينية أو اجتماعية.

  1. التأكد من وجود المصادر ومنهجية البحث التي ستسير عليها:

لا تصر على تطوير عمل حول موضوع جديد لمجرد أنه “جديد”، وذلك لأن بعض الطلاب تعتقد أنه سيثير إعجاب المعلم أو زملائه الباحثين، فالمهمة الأساسية التي يجب أن تهتم بها لهذا المشروع هي وضع الفائدة أو اللمسة النهائية قبل التفكير في كتابة رسائل الماجستير، لذا يجب عليك عدم اختيار موضوع واسع جدًا، فكلما عرفت أكثر عن موضوع واحد، كانت الإفادة أكبر، أيضًا من الأفضل أن تكون الرسالة تشبه إلى حد كبير مقال وليس قصة أو موسوعة، بينما من المهم تحمل المخاطر وعدم فقد الطموح، ولكن قبل كل شيء لتلبية هذا المطلب، تأكد من أن المصادر ومنهجية البحث التي تحتاجها أو تخطط لتنفيذها يمكن الوصول إليها وأنك مؤهل لإتقانهم.

  1. جمع المعلومات:

اعتمادًا على مستوى الدراسات التي قمت بدراستها ووفقًا لطريقة البحث، ستتكون الرسالة من جمع وتحليل المعلومات حول موضوع الدراسة أو الموضوع المراد تطويره من الكتب والمجلات والمنشورات الأخرى، والذي سيتم الحصول عليها من خلال التواصل مع البيئة التي يوجد بها هذا الكائن أو هذه السمة المجتمعية التي سيتم تطويرها بالمعلومات التي تم الحصول عليها، وبالاعتماد على معالجة هذه المعلومات، ستكون هناك نسخة نصية يستشهد الطلاب بها لمساهمات المؤلفين الآخرين لدعم رأيهم.

  1. مراجعة ما تم قراءته أو كتابته في الرسالة، وذكر المصادر:

مراجعة الأطروحة والمنشورات الحديثة والمواد عبر الإنترنت حول مجال دراستك وطلب اقتراحات من المتخصصين هو أمر مطلوب، لأن في ذلك بعض الآليات التي يمكنك تنفيذها للحصول على الإلهام وهكذا تسهيل صنع القرار، إحدى التوصيات التي تقدمها شركة إنجاز للطلاب هي المشاركة في أنشطة بحثية ولديهم منح دراسية يقومون بها من خلال التدريب البحثي من قبل المحترفين الذين يستخدمون هذه الموارد لاختيار الموضوع، وفي هذه الحالة تصبح الإشارة إلى المصادر التي تم الرجوع إليها مهمة بشكل خاص وبالتالي تجنب حالات الانتحال، وبعدها سيقوم الباحث بسرد المعلومات والخبرات التي تم جمعها طوال عملية التحقيق في الترتيب الزمني، كما يجب أن تكون هذه الحقائق تساهم بشكل كبير في موضوع الدراسة، لذلك يجب عليك مراعاة تلك الأمور السابقة قبل الإرسال إلينا لــ كتابة رسائل الماجستير

راسلنا على الواتس اب