بحوث الترقية العلمية

       تلعب  بحوث الترقية العلمية دورا كبيرا في تقديم إضافات جديدة للبحث العلمي، ومن خلال هذه البحوث ينال الباحث على لقب الأستاذ أو البروفسور.
تعتبر بحوث الترقية العلمية واحدة من الاستحقاقات ، والتى يسعى الباحث نيله حتى يصل إلى درجة الأستاذية في مجال تخصصه؛ فيكون بذلك خبيرًا في مادته، ومرجعًا ومقصدًا للطلاب والباحثين إذا استعصى عليهم أي شيء فيها.
   ولكي يصبح الشخص أستاذًا أو بروفيسورًا، جديرًا بهذه الدرجة العلمية الرفيعة عليه أن يمتلك بعض المواصفات الهامة، مثل: الثقافة الموسوعية، الإلمام بمحتوى مادته عربيًا وعالميًا، معرفة المصادر المرجعية الأصيلة وتبسيطها لطلّابه، الرغبة في إرشاد الباحثين إلى سُبل المنهج العلمي، الخبرة، الأمانة، الموضوعية، والقدرة بإبداعه على منح المهتمين بمادته أفقًا جديدًا.
     وتعتبر من  حق كل موظف يسعي من خلالها لكي يثبت كفاءته وقدرته في حالة وجود وظيفة أو الحاجة للحصول علي وظيفة مناسبة للمؤهل العلمي الحاصل عليه وخبراته العملية.
 كما أن بحوث الترقية أحد أهم وارقي البحوث العلمية التي يقوم الباحث بها ، وهذه البحوث أيضا تعبر أصعب البحوث العلمية كما إن إعداداها يحتاج إلى جدية وأمانة وصبر ، وبحوث الترقية منها ما يقوم بها الموظف لكي يحصل علي مناصب جديدة . 

    متطلبات أبحاث الترقية العلمية:
لكي يُمنح المرء درجة الأستاذية ويحصل على اعتراف المجتمع العلمي ينبغي أن يلتزم بالرصانة والجدية وحصافة الرأي، وعلى بحثه أن يكون ذا مواصفات معينة، منها:
(أ‌)   الرؤية الجديدة:
على البحث المقدم أن يوفر منظورًا جديدًا للمادة العلمية وأن يضيف إضافة حقيقية لها، فلا يكتفي بالإحالات والاستقراء بل عليه أن يستنبط ويناقش ويحلل ليخرج في النهاية بنتائج غير المتعارف عليها في مجال التخصص.
(ب‌) الأصالة والعمق:
ويعني هذا أن يكون البحث بعيدًا بأفكاره وأطروحاته عن سطحية التناول وابتذال العرض، قادرًا على مناقشة كل ما له علاقة بالموضوعات المطروحة واستخلاص أفكار جديدة منها.
(ج) الالتزام بالمنهج العلمي:
وهو أن يتبع الباحث في بحثه الخطوات العلمية المتعارف عليها، فلا يستطرد، ولا يترك نفسه عرضة لتداعي الأفكار الحر، ولا يصل إلى النتيجة مثلًا قبل أن يعرض الأفكار ويفسرها… وهكذا.
(د) التوثيق:
وهو أن يستطيع الباحث توثيق المعلومات وأن يكون قادرًا على الإحالات والاستقراء دون أن يمس هذا بروح البحث وفرادته.
(ه) اللغة:
لا بد أن تتميز لغة البحث بالصحة والفصاحة وبعدها عن استخدام مهجور اللغة كما ينبغي أن تراعي في انسيابها الألفاظ والمفردات والأساليب وتنأى بنفسها عن العامية الدارجة قدر المستطاع.

   صفات الأستاذ المقدم لبحث الترقية ومن أبرز هذه الصفات:
–   النضج العلمي: بحيث يكون يمتلك الخبرة الكبيرة في كافة المجالات العلمية.
–   الإبداع: يجب أن يمتلك البروفسور لمسة الإبداع بحيث يضفي على الموضوع الذي يقوم ببحثه الابتكار.
–  الجدية: يجب أن يتسم البروفسور بالجدية في أثناء العمل.
–  الصبر: يجب أن يتحلى البروفسور بالصبر، فالبحث العلمي يتطلب من الباحث صبرا كثيرا.
–  المثابرة: كما يجب على البروفسور أن يكون صبورا، وذلك لأن الخروج بنتائج جيدة يتطلب الصبر من الباحث العلمي.
–   صاحب رؤية: يجب أن يمتلك البروفسور نظرة علمية تجاه الأمور التي يبحث فيها.
–  صاحب منهج: يجب أن يمتلك البرفسور منهجا علميا محددا يسير عليه خلال بحثه العلمي، ويكون هذا المنهج بمثابة المميزة لهذا البروفسور.
–  التميز العلمي: يجب أن يكون البروفسور متميزا علميا، ويتحقق هذا الأمر من خلال قدرته على التأمل، التفكير، والاستنباط، بالإضافة إلى القدرة على الربط ما بين المعلومات والمعارف.
–   الموضوعية: يجب أن يتحلى البروفسور بالموضوعية، فيبتعد عن الأهواء، ولا يجب عليه أن يضع نتائج لبحثه العلمي من المستحيل تحقيقها، كما يجب عليه أن يحرص على عدم توجيه البحث لإفراز نتائج معروفة بشكل مسبق.
–   احترام آراء الآخرين: يجب أن يقوم البروفسور باحترام آراء الآخرين، وحتى لو خالفت هذه الآراء رأيه الشخصي.
–    التواضع: يجب أن يتحلى البروفسور بالتواضع، كما يجب عليه أن يتجنب الغرور.
–    التنافسية العلمية: يجب على البروفسور أن يكون محبا للتنافسية العلمية بينه وبين الباحثين الآخرين، ويجب أن يعمل على التشجيع على هذه التنافسية.
 
   مواصفات أبحاث الترقية العلمية:
تشترط المجلات العالمية المحكمة العديد من المواصفات والمتطلبات فيما يتعلق بمنهجية البحث وتقسيماته والتي يجب أن يتم كتابة البحث وفقاً لها ومنها:
1-   مقدمة البحث: والتي يتم من خلالها توضيح الموضوع الذي يسعى الباحث إلى دراسته من خلال كتابة البحث الخاص به.
2-  أهداف الدراسة: وهي الأهداف التي يسعى الباحث لتحقيقها من خلال البحث.
3- مشكلة البحث: ويشترط في المشكلة أن تكون فكرة جديدة أو تطوير لفكرة قديمة ناقشها باحث سابق بما يتناسب مع التطورات التي طرأت على الموضوع الذي تتم دراسته.
4-الفرضيات: يجب أن يتم صياغة الفرضيات بصورة تتناسب مع الخبرة والمعرفة الواسعة للباحث ويجب أن يتم دراستها وتوضيحها بشكل سليم.
5-المنهجية: يجب أن يتم استخدام المنهج العلمي المناسب لطبيعة موضوع البحث مثل المنهج الوصفي والتجريبي وغيرهما.
6- الأدوات: وهناك العديد من الأدوات التي يمكن الاعتماد عليها مثل الاستبيان والمقابلة والاختبار.
7- النتائج: ويجب أن يتم كتابة النتائج التي يتم التوصل إليها في البحث بطريقة واضحة وصحيحة مع توضيح أهم التفاصيل التي يتم التوصل إليها.
8-التوصيات: وهي عبارة عن الاقتراحات التي يطرحها الباحث والتي يحث على تنفيذها من أجل حل المشكلات التي يتناولها الباحث في دراسته.
9-المراجع: وهي مجموعة الأبحاث التي يتم الاستفادة والاقتباس منها، وهي تعبر عن مدى ثقة الباحث واجتهاده واطلاعه على الأبحاث التي يتم نشرها في المجال.

   معايير بحوث الترقية العلمية:
–   أصالة وجودة البحث: حيث يكون البحث جديدا ولم تسبق دراسته، ويقدم فائدة كبيرة للعلم.
–  الالتزام بمنهج الكتابة العلمية: ويتم هذا الأمر من خلال الاعتماد على لغة علمية في التحرير، مع القيام بعمليات التوثيق كافة.
–   ارتباط البحث بتخصص الباحث: ويجب أن يكون البحث الذي يقوم به الباحث مرتبطا بتخصصه، وذلك لأن البروفسور يجب أن يقدم أبحاثا تنتمي إلى مدرسته العلمية.
 
اطلب بحثك الآن من شركة “إنجاز” لخدمات الترجمة وثق أننا سنكون خير معين لك لنيل درجة الأستاذية.
·     ما يمزنا في مجال إعداد بحوث الترقية.
–   تنفيذ وإعداد أبحاث الترقية من قبل فريق عمل متخصص في كافة المجالات العلمية.
–  السرعة و الدقة في تنفيذ البحوث.
–  اتباع كافة عناصر بحوث الترقية وفقاً لمختلف متطلبات الجامعات .

اطلب الخدمة الآن

طلب خدمه
راسلنا على الواتس اب