الدراسات السابقة

  تعد من الخطوات الهامة عند إجراء بحث علمي هو مراجعة الدراسات البحثية المرتبطة التي تمت دراستها ولها علاقة بموضوع البحث . تقوم فكرة مراجعة البحوث السابقة على أساس ان المعرفة عملية تراكمية. ونحن نتعلم مما قام به الاخرون ونبنى عليه. فالبحث الواحد ما هو الا نقطة فى بحر واسع.
 
    الدراسات السابقة هى مجموعة من المراجع والمصادر التي تناولت مسبقاً بشكل كلي أو جزئي موضوع البحث العلمي الذي يقوم الباحث العلمي بدراسته، حيث يستفيد الباحث من المعلومات الموثوقة والمثبتة التي وردت في هذه المصادر، ويصبح لديه تصور عام ودقيق حول موضوع دراسته. ويتعين على الباحث عند مراجعة الدراسات السابقة ان يبين انه على الفه بالمعرفة السائدة فى مجال البحث الذى يومع القيام به. مما يبين فى هذا الجزء ايضا بعض الجوانب التي ما زالت مجهوله وغير معروفه او لم تختبر بعد.

 
الغرض من مراجعة الدراسات السابقة
تحديد المشكلة (قد يحتاج الباحث الى تحديد مشكلة الدراسة)
• وضع الدراسة في منظور تاريخى
• فهم الباحث لاسباب ما يوجد فى المجال من تناقضات (ربط نتائج البحث بالدراسات السابقة)
• تجنب التكرار غير المقصود وغير الضروري
• المساعدة في معرفة اى مناهج البحث امثرها فائدة (بناء تصميم البحث)
• اختيار المقاييس وادوات جمع البيانات والطرق المناسبة
• ربط النتائج بالمعرفة القائمة واقتراح بحوث جديدة

يجب على الباحث مراعاة العناصر المهمة التالية عند مراجعته للدراسات السابقة:
1- ان يستعرض الدراسات والتقارير المرتبطة بموضوع ومشكلة البحث.
2- تصميم الدراسة بما فى ذلك الاجراءات المستخدمة اودوات جمع البيانات.
3-  المجتمعات التى سحبت منها العينات وطرق المعاينة المستخدمة.
4- المتغيرات وتعريفاتها
5- المتغيرات الدخيلة والخارجية التى يمكن ان تؤثر على النتائج.
6-  الاخطاء التى كان من الممكن تجنبها
7- التوصيات ببحوث اخرى.

 
وتعد أهمية الدراسات السابقة:
1- تساعد الدراسات السابقة أي باحث في تجنب التكرار وتبصّره بالأخطاء التي وقع فيها الباحثون الآخرون كما تؤهله لاجتيازها وعدم الوقوع فيها.
2- تعد الدراسات السابقة مرشدًا أمينًا للباحثين؛ إذ تدلهم على النهج العلمي الصحيح.
3-  تجعل الباحث مُلِّمًا بكافة الجوانب والتفاصيل المتعلقة بموضوعه البحثي.
4-  توفر للباحث جميع المصادر والمراجع التي ناقشت موضوعه البحثي من قبل.
5- تعرض أفكارًا هامة قد تكون إجابات شافية لتساؤلات الباحث.
6-  تمنح الباحث منظورًا شاملًا لموضوعه.
7- توفر لكل باحث الأساس المتين الذي يصلح للبنيان عليه.

أخطاء يجب على الباحثين تجنبها :
– ضرورة التأكد من صحة النتائج في الدراسات السابقة، فعدم التأكد من صحة هذه النتائج من الاخطاء الشائعة التي يقع الباحثون العلميون فيها بشكل كبير، وهذا ما يضعف البحث ويقلل من موثوقيته، لأن عدم صحة المعلومات الواردة في الدراسات السابقة سيساهم في الوصول الى نتائج غير دقيقة.
– الربط بين الدراسات السابقة والدراسة العلمية الحالية بشكل غير صحيح، وهذا ما نجده بشكل كبير خصوصاً لدى الطلاب والباحثين العلميين الجدد، وهنا يمكن ان تكون الدراسات السابقة وطريقة عرض الدراسات السابقة فيها عامل مساعد ليتعرف الباحثون الجدد على طرق عرض الدراسات السابقة وربطها بالبحث العلمي.
– كتابة الدراسات السابقة وتلخيصها بشكل كامل، وذلك دون التأكد من محتوى هذه الدراسات، وهنا نؤكد على الباحث العلمي ضرورة اقتصار التلخيص على جزء من الدراسة السابقة المرتبط بما يعرضه الباحث العلمي في دراساته، مع الابتعاد عن بقية الأجزاء الواردة في الدراسة العلمية السابقة التي رجع الباحث اليها.

اختر شركة “إنجاز” لتقديم مثل هذه الخدمة:
تقدم شركة “إنجاز” لخدمات الترجمة والأبحاث العلمية هذه الخدمة بأسعار مخفضة، تتناسب مع أبنائنا الباحثين. ولعل من أهم الأسباب التي تجعلنا المقصد الأول للطلاب والباحثين أننا نتمتع ببعض المميزات:
1_ لدينا فريق مؤهل للكتابة في كافة المعارف والعلوم الإنسانية.
2_ نوفر خدمة ترجمة البحث لأكثر من ثلاثين لغة حية.
3_ نتيقن من صحة ونتائج الدراسات قبل تضمينها في الأبحاث.
4_ نستقي المعلومة من مصدرها الرئيسي.
5_ نوفر للباحثين جميع المصادر والمراجع العربية والأجنبية؛ إذ نتعامل مع المكتبات الكبرى في الوطن العربي.
6_ نعتمد على أحدث الدراسات المنشورة عربيًا وعالميًا مما يجعل البحث غنيًا بآخر التطورات المعرفية.
7_ نهتم بشكل البحث وصورته ونراعي ترتيب فقراته وعناوينه والخطوط المستخدمة فيه ولدينا فريق كامل من المصممين والمطورين والمنسقين.
8_ نضمن لك سلامة البحث لغويًا وخلوه من الأخطاء الإملائية.

 

اطلب خدمتك الآن من “إنجاز” لخدمات الترجمة والأبحاث العلمية وثق أننا سنساعدك أينما كنت.

اطلب الخدمة الآن

طلب خدمه
راسلنا على الواتس اب