كتابة الإطار النظري تعد من أفضل الخدمات التي نقدمها, حيث أن تعديلات العمل مضمونه, والعمل خال من الأخطاء الأكاديمية والإنتحال, وحسب الأصول العلمية.
ويعد الإطار النظري ومكوناته أحد الأجزاء الأساسية لأي بحث علمي ، بحيث يشكل الفقرة الثانية للبحث ويأتي مباشرة بعد الانتهاء من المقدمة ، وهو يتمثل بصياغة أو هيكلة الظاهرة التي يرغب الباحث بدراستها ، بحيث يشرح العلاقات والتدخلات التي تتعلق بالظاهرة أو الفكرة .
مما لا شك فيه أن الإطار النظري في متن الرسالة العلمية بمثابة العمود الفقري من جسم الإنسان؛ فلولاه لما استقامت الرسالة ولبان للرائي ضعفها وقصورَها. ويتطلب الإطار النظري للرسائل العلمية إلمامًا بكل ما كُتِب عن موضوع البحث، ومعرفة واسعة بالمراجع العربية والأجنبية التي ناقشت هذا الموضوع من قبل كما أن دقة اللغة ووضوحها وسلامتها من أهم الأسباب التي يتطلبها الإطار النظري للرسائل العلمية. ويشمل الإطار النظري متن الرسالة بأبوابها وفصولها وتشعباتها كما يشمل دراسات أخرى سبق لها مناقشة موضوع البحث هذا من قبل.

ويحدد الباحث في الإطار النظري كذلك شبكة العلاقات بين المتغيرات المتعلقة بالبحث ( التابعة والمستقلة ) ، ولا بد من أن يكون الإطار النظري ومكوناته منسجمين ومتوافقين مع الدراسة التي يتضمنها البحث العلمي ، كما يجب ان يتضمن الإطار النظري مجموعة من المصطلحات العلمية ، التي توضح وتشرح محتويات البحث والظاهرة التي يناقشها لمن يقرأ ويطّلع على هذا البحث .ويجب أن يغطي الإطار النظري جميع جوانب البحث وكل المراحل التي يمر فيها ، كما على الباحث تضمينه كل المفاهيم والتعريفات الواردة بهذا البحث.
وتقدم إنجاز خدمة كتابة الإطار النظري لرسائل الماجستير والدكتوراه وذلك وفق مجموعة من المعايير والأسس العلمية، حيث يتم كتابة محتوى مناسب للرسالة العلمية وملائمًا لها، بالإضافة إلى تناسق وترابط الأفكار التي يتضمنها البحث، وتوصيل أكبر قدر من الأفكار المترابطة والمتعلقة حول الظاهرة أو المشكلة التي تتناولها الرسالة. أضف إلى ذلك أن كتابتنا في الإطار النظري خالية من الأخطاء النحوية والأخطاء الأكاديمية مع ضمان توثيق كافة المراجع وتسليمها مع العمل.
ما هي مكونات الإطار النظري ..؟
اختيار وتحديد المتغيرات ذات العلاقة بالبحث العلمي ، وجمع جميع المفاهيم الرئيسية لموضوع الدراسة ومشكلتها ، وتحديد العلاقة بين مختلف المتغيرات من خلال دراستها وتحكيمها ، ومراجعة الدراسات السابقة والمراجع والنظر فيما قالته عن هذه المتغيرات سواء كانت متغيرات مستقلة أو تابعة .
النقطة الثانية في الإطار النظري ومكوناته تكمن في تحديد العلاقة بين مختلف المتغيرات ، وعرض علاقة هذه المتغيرات بالبحث وبنيته الرئيسية والإشكالية التي يناقشها ، وفي هذه النقطة يشرح الباحث ترابط المتغيرات مع بعضها البعض في الإشكالية البحثية ، والتأثير الذي يتركه كل متغير بالآخر ، كما يمكن للباحث هنا أن يضع رأيه الشخصي في تحديد وشرح العلاقة بين متغيرات بحثه ، على أن يعلل ويشرح سبب كلامه .
تحديد اتجاه ونوع العلاقة بين المتغيرات وتوضيحها ، فقد تكون للعلاقات أنواع وطبائع مختلفة ، كما يبين الباحث هنا ما الذي يربط العلاقات والمفاهيم مع الدراسات السابقة ، فيجب أن تكون هناك علاقة قوية وواضحة بين البحث والدراسات السابقة التي تعرضت لذات الموضوع .
القدرة على الاستنباط هو من أهم المكونات ، بحيث يبين مقدرة الباحث على التفسير العلمي المترافق بالأدلة النقلية والعقلية ، مع استشهاده بالدراسات السابقة والمراجع المتعلقة بذات إشكالية وموضوع البحث ، وما فيه من متغيرات ومفاهيم سواء كانت مستقلة أو تابعة ، ويجب أن يتم عرض الباحث لهذه الأمور بصورة علمية مصحوبة بالأدلة التي تصدق استنتاجات الباحث عن العلاقة بين متغيرات بحثه .
و تعتبر الدراسات السابقة أحد أجزاء الإطار النظري الأساسية ، وهي عبارة عن المراجع والمصادر التي تناولت ذات إشكالية البحث العلمي المطروح ، بحيث يتمكن الباحث من خلالها القيام بالمقارنة بين بحثه العلمي والأبحاث السابقة ، ليشير الى أوجه الاختلاف والتشابه بينهم .
بالإضافة الى ما ذكرناه فإن الدراسات السابقة تمكّن الباحث من الابتعاد عن الأخطاء التي وقع بها من سبقه من الباحثين ، وتوفر جهده ووقته لأنه سيتجنب بحث الأمور التي تمّت دراستها سابقاً ، دون أن نتجاهل الدور الكبير الذي تلعبه توصيات الدراسات السابقة في اختيار الباحث لإحدى النقاط التي لم تدرس سابقاً ، لتتم دراستها في هذا البحث الذي يقوم بدراسته .وتساهم الدراسات السابقة في مساعدة الباحث على أن يطّور الأسئلة المتعلقة بالإطار النظري الذي يقوم به ، وتوضح له مشكلة البحث العلمي .
وبعد كل ما طرحناه نتأكد من أهمية الإطار النظري ومكوناته ، لذلك لا بدّ للباحث من أن يمنحه الجهد والعناية الكبيرين ، مع الحرص على إعطائه حقه الكامل من حيث المعلومات وعدد الصفحات .
شروط الإطار النظري المنهجي:
إن للإطار النظري المنهجي شروطًا عدة، نذكر منها:
(1) الابتكار والأصالة:
ينبغي على الباحث أن يتسم إطاره النظري بالجدة، ويطرح موضوعًا جديدًا لم يسبق للباحثين طرحه، وحين يناقش مشكلة لا بد أن يتناولها بطريقة موضوعية، تساعد على حلها وكشف جوانبها.
(2) رصانة المحتوى:
مما لا شك فيه أن رصانة وجودة المحتوى يساعدان كثيرًا في التأكيد على جدوى الرسالة العلمية؛ فاللغة وعاء أفكارنا ولا بدَّ أن يكون الوعاء سليمًا حتى يكون بمقدوره حمل أفكارنا. ونحن في شركة “إنجاز” لخدمات الترجمة والأبحاث العلمية نضمن لك لغة سليمة من ناحية البناء والأسلوب والبنية النحوية والصرفية؛ إذ نمتلك فريقًا كبيرًا من اللغويين والمحررين المعروفين يعملون بدوام كامل في شركتنا.
(3) الاعتماد على كتب حديثة وعدم الاكتفاء بأمهات الكتب:
لا بد أن تعرض الرسالة العلمية آراء الباحثين الجدد وتناقشها وتأخذ منها وترد حتى تكون الرسالة ثرية وغنية بمحتواها العلمي. ونحن في شركة “إنجاز” نوفر لك هذه الكتب المرجعية والمصادر العربية والأجنبية حتى تقف على أرض صلبة بمحتوى رسالتك.
(4) صدق المعلومات ودقتها:
ونعني بذلك أن تكون الرسالة أمينة في عرض بياناتها ومعلوماتها وتبتعد عن الأهواء والأغراض الشخصية.
(5) الاهتمام بالتوثيق والإحالات:
عندما نقوم بالاقتباس عن مصدر ما أو نضمن رسالتنا فكرة معينة مأخوذة عن مؤلف آخر فلا بد من الإشارة إلى هذا المصدر حتى لا يتهم الآخرون رسالتنا بالسرقة والانتحال
لذلك نضمن لك :
– التعديلات اللازمة المطلوبة من المشرف الأكاديمي في الجامعة
– خلو العمل من الأخطاء النحوية والأكاديمية .
اطلب الخدمة الآن
طلب خدمه