ترجمة طبية : هل ترغب في أن تصبح مترجم طبي ؟
يُعد الحصول على خدمة ترجمة طبية دقيقة على يد مترجم طبي معتمد واحدة من أكثر التحديات التي تواجه العديد من المستخدمين؛ إذا تُعد خدمات الترجمة الطبية من أكثر أنواع خدمات الترجمة تحديا.
وذلك نظرا لارتفاع مستوى الصعوبة والمخاطر التي قد تنتج عن أي خطأ؛ ففي كثير من الأحيان ما يكلف الخطأ الواحد حياة أحدهم، هذا فضلًا عن أنها مجال نشاط عالي التخصص، قد يكون التطوير والتدريب المستمر ملازمًا للبراعة في أي مجال؛ إلا أنه ذات أهمية خاصة في حالة خدمات الترجمة الطبية.
إذ أن المترجم الطبي لا يتوقف أبدا عن التعلم، وذلك نظرًا لأن الطب والدواء صناعات مبتكرة، تنتج العديد من التقنيات المستحدثة وكل تقنية تقوم بدورها بتوليد منتجات وإجراءات واشتراطات جديدة كل يوم تقريبا.
وإذا كنت لازلت تعتقد أنك تريد أن تصبح مترجم طبي فأنت في المكان الصحيح، إليك كل ما تحتاج إلى معرفته حول صناعة ترجمة طبية احترافية وعالية الدقة:
مترجم طبي تحريري vs مترجم فوري
تتطلب الترجمة الطبية التحريرية والفورية على حدًا سواء مؤهلات محددة وخلفية أكاديمية وثقافية عريقة في المجال الطبي وإجادة لغوية لكل من اللغة الأصل واللغة المستهدفة. فالمترجم الطبي يتعامل مع البيانات الطبية والتقارير والمعلومات الحساسة المتعلقة بحيوات الأشخاص، ومع ذلك فإن المهنتين مختلفتين.
كما أن كل منهم يتطلب العمل في بيئة فريدة من نوعها تنطوي على أدوات وآليات متنوعة، فيتعامل المترجمون في حالة الترجمة التحريرية مع الأوراق الطبية، الأبحاث الطبية، مقالات للنشر في الصحف والمجلات الطبية والأكاديمية.
بالإضافة إلى كتابة المحتوى الطبي للنشر عبر مواقع الويب الطبية، وبروتوكولات الدراسات، وغيرها من المحتويات المكتوبة اللازمة لدوام صناعة الطب والرعاية الطبية والصناعات الدوائية.
من خلال العمل مع مترجم طبي معتمد يُمكن إجراء المزيد من البحوث حول موضوع الترجمة، قراءة النص أكثر من مرة، استخدام القواميس، هناك المزيد من الفرص حول اكتشاف المصطلحات التقنية الغريبة أو المعقدة والكشف عنها، وتحرير المحتوى المترجم.
على الجانب الآخر حيث تقع ترجمة طبية فورية فيقوم المترجمون الفوريون بالترجمة على الفور ولا يمكنهم الاعتماد إلا على ذاكرتهم ومهاراتهم سرعة البديهة لالتقاط الجملة واستيعابها وتحويلها إلى ما يقابلها في اللغة المستهدفة.
وهذا يحتم عليه سرعة العثور على كلماتهم دون الحاجة إلى القواميس أو معاجم اللغة والمصطلحات أو أدوات CAT، وفي كثير من الأحيان يضطر المترجم التبديل بين المهام في غضون ثواني.
حيث يُنصت الحضور لـ مترجم طبي فوري يتحدث بلغتهم ويخزنها في ذاكرته ويجرى تحويلات سريعة في ذاكرتهم ثم يبدأ في الإسهاب بلغة أخرى، فهذا يعنى أنه يتطلب فهما عميقا للبعد الثقافي لكلتا اللغتين، ومهارات الاستماع الجيد، مهارات التواصل الفعال هذا فضلا عن الاهتمام التفاصيل.
متطلبات الحصول على ترجمة طبية احترافية
تتطلب الترجمة الطبية دقة 100% حيث تعد الدقة أمرا حيويا عند الترجمة الطبية، بل هو ما تقوم عليه الترجمة الطبية بالأساس، سواء كانت تقارير حالة المريض أو منشورات معلومات حول وصف المنتجات والأجهزة والبرامج الطبية والدوائية، أو معلومات حول طرق التغليف أو الحفظ أو الاستخدام.
يقوم كل مترجم طبي معتمد بالتعامل مع التجارب السريرية، البروتوكولات الطبية المترجمة وتقارير الحالة للمرضى، ووصف عمليات التصنيع الدوائية أو جرعات أو طرق الاستخدام، الملصقات، كتيبات الإنتاج، الدراسات الدوائية، الأبحاث العلمية، مقالات المجلات العلمية، مقالات ومحتوى الفيديو للنشر عبر محركات البحث، الوثائق التنظيمية.
ماذا يحتاج المترجم الطبي؟!
خلفية أكاديمية عريقة ومعرفة تقنية متخصصة، لهذا من الأفضل وجود خلفية في مجال الطب تتطابق مع المواضيع أو الفرع الذي تقوم بالترجمة خلاله.
تتطلب طبيعة العمل في مجال ترجمة طبية؛ التعامل مع المرضى، المستشفيات ودور الرعاية الطبية، الشركات المصنعة للمعدات والأجهزة الطبية، شركات الأدوية، منظمات البحوث العلمية والتجارب السريرية.
وفي جميع الأحوال يعتمد جميع العملاء على مترجم طبي معتمد وقدرته على تقديم المستندات الطبية خالية من الأخطاء وتوفير معلومات وبيانات دقيقة حساسة، ولهذا فلا مجال للتخمين أو الارتجال هنا.
وينبغي أيضا أن يكون للمترجم معرفة متعمقة بالقوانين المحلية لكل من بلد اللغة الأم وبلد اللغة المستهدفة، حيث أنه لدى معظم الدول قوانين صارمة فيما يتعلق بالموافقة على الأدوية أو الأجهزة الطبية أو التقنيات والإجراءات الطبية.
يقوم مجال الطب باستخدام آلاف المصطلحات الطبية التي نادرا ما تكون قابلة للتبديل، لذلك يجب أن يكون لدى كل مترجم طبي سواء كان يقدم ترجمة طبية تحريرية أو فورية إمكانية الوصول إلى الموارد الممتازة والمعاجم الدقيقة للمصطلحات من أجل جعل العمل أيسر، في هذا المجال حتى أصغر خطأ يمكن أن يغير تركيب الدواء أو إجراء طبي أساسي.
هذا يمكن أن يكون لها آثار خطيرة على حياة المرضى لهذا السبب في هذا الحقل، ستحتاج إلى بناء مستويات متعددة من التحكم في المحتوى المترجم، كما يعد تدقيق الترجمة عدة مرات قبل إرسالها إلى العميل أمرًا ضروريًا.
كيف تصبح مترجم طبي محترف؟
يعمل المترجمون الفوريون في المجال الطبي على كسر الحواجز اللغوية والثقافية من خلال ربط المرضى بمقدمي الرعاية الطبية على سبيل المثال، فهم يشبهون الوسطاء لتسهيل التواصل عندما لا يتحدث المريض نفس لغة أطبائه.
لكن في مثل تلك الحالات لا يمكن للمترجم الاستعانة بأي من القواميس أو المعاجم، ولهذا فإن الترجمة الفورية تحتاج إلى معرفة عميقة بالمصطلحات الطبية حتى أدق المصطلحات وأعقدها سواء للغة المصدر أو المستهدفة.
كما يحتاج إلى مهارات ممتازة في الاستماع حتى يتمكن كل مترجم طبي معتمد من فهم ما يقوله المريض؛ مهما اعتمد المريض على المصطلحات الدراجة أو اللهجة العامية، وغالبا هذا الأمر لا يعتمد على المعرفة اللغوية وحسب.
وإنما يتطلب مهارات ممتازة تتضمن الاستخدام الأمثل للغة الجسد وتعبيرات الوجه لشرح ما يقوله المريض من خلال الكلمات وإيصال مشاعره من خلال تعبيرات الوجه لنقل الصورة كاملة من أجل الدقة والأمان.
وكذلك مساعدة الأطباء على التوصل إلى تشخيص دقيق، في حالات المؤتمرات أو الأحداث الأكاديمية الضخمة فلا شك أن المترجم يحتاج إلى الإلمام بالمصطلحات التقنية والأكاديمية.
أما في الحالات المصاحبة للمرضى؛ فيحتاج كل مترجم طبي إلى معرفة كيف يتحدث الناس حتى يتمكنوا من نقل كلماتهم بمصداقية، وذلك من خلال المعرفة الجيدة للكلمات البسيطة والعامية فالمرضى لا يستخدمون مصطلحات طبية معقدة لوصف شعورهم.
أوراق التأهيل والاعتماد لمهنة مترجم طبي
الترجمة الطبية سواء التحريرية أو الفورية منظمة للغاية في معظم البلدان، فهي تتطلب الإجادة اللغوية التامة لكل من لغة المصدر واللغة المستهدفة، وبعض من المؤهلات التي تثبت الإجادة اللغوية والخلفية الأكاديمية، أما عن الاعتماد فهذا يتطلب إتباع برامج تدريبية معتمدة واجتياز ما بها من اختبارات من قبل اللجان أو الهيئات المختصة عن الاعتماد أو التصديق على رخص مزاولة أعمال الترجمة.
بالأخير، الترجمة الطبية سواء كانت تحريرية أو الفورية هو مجال واضح المعالم قوامه الدقة، لا مجال به للافتراضات أو التخمين، خطأ واحد به قد يساوى حياة، وعلى هذا يجب أن تكون مترجم طبي محترف.
فكلما زادت معرفتك اللغوية باللغة المصدر أو المستهدفة سواء بالإجادة للهجات العامية والمصطلحات الدارجة أو المصطلحات التقنية البحتة؛ كلما قلت فرص ارتكاب الأخطاء، كما أنه حقل ممتاز للتعليم والتطوير المستمر لمواكبة أحدث المصطلحات الطبية، من أجل تقديم خدمات ممتازة واحترافية.
هل لديك مشاريع طبية بحاجة إلى ترجمة طبية محترفة؟ هل تحتاج إلى مترجم فوري طبي؟ فقط تواصل معنا اليوم واحصل على ترجمات احترافية عالية الدقة.
خلاصة القول
في ختام هذا المنشور، نجد أن احتراف الترجمة الفورية يتطلب مزيجًا من المهارات اللغوية العميقة والتدريب المستمر والقدرة على التواصل بفعالية في الوقت الحقيقي. من خلال تطوير هذه المهارات والعمل على تحسينها، يمكن لأي شخص يسعى لتطوير مساره المهني في هذا المجال أن يصبح مترجمًا فوريًا محترفًا.
إذا كنت بحاجة إلى خدمة ترجمة فورية من فريق مختص ومحترف، لا تتردد في التواصل مع إنجاز للترجمة المعتمدة. نقدم لك أفضل الخدمات الموثوقة في الترجمة الفورية لتلبية جميع احتياجاتك بدقة وسرعة فائقة. احصل على استشارة مجانية الآن.
اريد ان اصبح مترجم طبى
واريد ان اتدرب على ذلك
أهلًا بحضرتك يا فندم
للمزيد من المعلومات عن كورسات اللغة والتدريبات في شركة إنجاز للترجمة المعتمدة:
اتصل بنا على رقم: 01091583724
أو ابعتلنا على الواتساب من هنا:
https://wa.me/message/2FQ6BX3GZPU6B1
كما يمكنك مراسلتنا عبر البريد التالي:
trn@engaztranslate.com