5 طرق سهلة لتحسين جودة الترجمة| شركة ترجمة معتمدة
بغض النظر عن مدى جودتها في شيء ما، هناك دائما مجال لتحسين، سواء أكنت خدمة ترجمة معتمدة احترافية من أجل الكسب أو يقودك شغف تعلم اللغات وكسر حواجز الثقافات أو أي شيئا بينهما، فإن المهمة التالية في الترجمة قد تكون دائما أفضل من سابقتها، وهناك الكثير من الأسباب التي تجعلك ترغب في تحسين جودة أعمال الترجمة، فقد يكون الأمر من أجل جلب المزيد من الفخر للطابع الاحترافي للبراند الشخصي، ويمكن أن يكون قمة المنافسة ومقاعد الصدارة هي المحرك القوى وراء ذلك، وتعتبر المكافآت المالية حافزا كبيرا أخر، إليك خمس مؤشرات لمساعدتك على طول الطريق تم إعدادهم من خلاصة خبرتنا في “إنجاز” أفضل شركة ترجمة معتمدة في مصر.
-
قم بتطويع مهاراتك وخبراتك تبعا لما تقوم بترجمته:
يعد تحويل نسخة من لغة إلى أخرى أمر رائعا، ولكن الجودة و الدقة والاحترافية التي تم بها ترجمة تلك النسخة إلى اللغة المستهدفة أمر هاما أيضا، ولهذا قبل اتخاذ وضع الترجمة ضع نفسك محل الجمهور المستهدف وتحلى بعقيلته وقم بإجراء تحليل سريعا حول كيف له أن يفكر في الموضوع الذي تقوم بترجمته، وعلى هذا ضع كل من الاعتبارات الدينية والثقافية نصب الأعين، ثم اترك اللغة يتدفق بانسيابية، وأثناء ذلك احذر من أمر استخدام المرادفات أو الصيغ الاصطلاحية في غير محلها، وخاصة تلك التي تحمل أكثر من معنى فقد يفسر أحدهم على أنه مسيء، ولاشك أن الأمر قد يزداد سوءا إذا كانت هذه الترجمة بشأن تداعيات قانونية أو تسويقية فلا يخفى على أحد أن الجمهور المستهدف في البلد الذي ينوي عميلك استهدافه قد لا يتخذ الإجراء المناسب بالشراء أو طلب الخدمة إذا ما شعر أن الترجمة ركيكة أو بها مرادفات بذيئة، فكن أنت البطل الذي ينقذ العميل من خطوة خاطئة أو محرجة تخرجه عن رداء المكانة المرموقة التي هو عليها، فهذه الخطوة على الرغم من بساطتها إلا أنها أثرها بالغ فربما يكون لديك عميل ترجمة مخلص مدى العميل مدى الحياة على أثرها!
-
لا تتوقف عن التعلم:
اللغات تتغير بسرعة كبيرة! على سبيل المثال يخضع قاموس أكسفورد الإنجليزي لتحديثات ربع سنوية، وعلى أثر أيا من هذه التحديثات فقد نجد أكثر من 1000 كلمة جديدة، كذلك إذا كنت قد اتخذت مجالا محدد فلابد أن هذا المجال يطرأ عليه من المستحدثات الكثير والتي قد لا تواكبها الخلفية المعرفية والثقافية غير المحدث لديك، كذلك قد يتحدد المجال الذي اعتنقته ببعض من اللوائح والتي هي عرضة للتغيرات والمستجدات، وعلى هذا إذا لم تكن متابعا جيدا فقد تتأثر جودة الترجمة لديك، فإذا كنت ترغب في أن تزل في المقدمة عليك صقل مهاراتك اللغوية وغير اللغوية مثل مهارات الكمبيوتر واستخدام بعض التطبيقات مهارات الكتابة مهارات كيفية بناء البراند الشخصي والتسويق له بمهارة واحترافية.
-
تنمية مهارة ضبط نغم وإيقاع الترجمة وملكة التلاعب بالمرادفات:
لا شك أن إيقاع الترجمة الأدبية وما بها من محسنات بديعية وتعبيرات ضمنية قد يتغير عن تلك الترجمات العلمية والتي تقوم بالأساس على المصطلحات التقنية وكيفية تبسيط المعنى إلى أقصى حد ممكن دون الإخلال بالمعنى، كذلك يختلف نغم الترجمات القانونية المختصة بمخاطبة الجهات الرسمية الموقرة عن شأن مخاطبة جمهور من محبي لعبة رياضية أو فنون الطبخ، فواحدة من عوامل الجودة وترجمة معتمدة هو كيفية الوصول إلى النغم الأمثل لقالب الترجمة، كذلك قد يكون هناك الكثير من المرادفات التي تحمل نفس المعنى لكن في بعض الأحيان قد يكون أحدهم أقوى في إيصال المعنى أو أفضل في محله من الناحية اللغوية، فإذا ما أردت أن تكتب لترجمات الاحترافية وتتحلى بالجودة فعليك بتنمية ملكة التلاعب بالمرادفات والقدرة على الإتيان أو انتقاء المرادف الأمثل، ولفعل هذا الأمر عند الوصول إلى مصطلح ما فكر بشأن عدد المرادفات التي تحمل نفس المعني وأيهما أفضل من غير قد يأخذ هذا الأمر الكثير من الوقت في البدء لكن بمرور الوقت سوف يكون لديك مخزون كبير من المرادفات ويمكنك الانتقاء من بينها بكل سهولة وفي أسرع وقت.
-
تحسين مهارات الكتابة:
يمكن أن يكون للسرعة التي تكتب بها تأثير كبير بشكل مدهش على جودة ترجماتك، فكلما قل الوقت الذي تقضيه في الكتابة كلما زادت المساحة التي بإمكانك قضائها في التركيز على الترجمة والصياغة أو الكشف عن المصطلحات التقنية الصعبة التي لا تعرفها، وتأكد أنه لكي تبدأ طريقك إلى الاحترافية لابد أن تكون مهاراتك في الكتابة فوق المتوسط، فتدرب على هذا الأمر باستمرار وعلم أصابعك أن تجد طريقها إلى كل حرف على لوحة المفاتيح بشكل تلقائي، فهذا يجعل عقلك حرا للتركيز أكثر من أجل العثور على الصياغة المثالية أثناء الترجمة.
-
التحرير والتدقيق اللغوي للنصوص المترجمة:
لا يخفى على أحد أنه أثناء الترجمات الأولية قد يكون الأمر منصب على ترجمة المعنى إلى المعني المقابل له، والتعرف على المصطلحات التي لا تعرفها للكشف عنها، وعلى هذا يصبح هناك الكثير من الأخطاء اللغوية والإملائية والنحوية التي في طريقها إلى الحدوث، وعلى الرغم من هذا إلا أن هناك خطأ فادح قد يكون سبب رئيسا وراء انعدام الجودة يقع فيه الكثير من المترجمين إلا وهو اعتماد تلك النسخة لتكون النهائية المختصة بالتسليم، لكن إذا أرادت أن تحظى أعمالك بالقدر الكافي من الاحترافي والجودة فعليك أن تترك هذا العمل فور الانتهاء من ترجمته لبعض الوقت والخلود إلى نيل قسط من الراحة أو حتى الشروع في ترجمة عمل آخر لا يهم فكل ما يهم هو البعد عن هذا العمل لإعطاء فرصة للعقل بالتخلص من الأخطاء التي انطبعت به أثناء القيام بالترجمة، وبعد الحصول على القدر الكافي من الراحة تبعا للوقت المحدد للتسليم، قم بقراءة المستند بأكمله مرة أخرى ولكن بتأني دون الرجوع إلى المصدر الأصلي فقط اجعل اهتمامك ينصب على النصوص التي تم إخراجها وحسب، بحيث يكون الغرض هو التقاط كافة الأخطاء المتعلقة بالقواعد النحوية أو الأخطاء في كتابة بعض الكلمات بطريقة غير صحيحة أو الأخطاء المتعلقة بالجانب اللغوي، وتأكد أنه بعد كل شيء من التركيز والاهتمام التام فنحن جميعا نرتكب الأخطاء فهذا الأمر من شأنه أن يتيح لك الفرصة لتصحيح تلك الأخطاء والتأكد من دقة الإصدار النهائي والوصول به إلى ترجمة معتمدة بنسبة قد تصل إلى 100% في كثير من الأحيان.
الخلاصة: –
إذا قمت بإتباع الخمس طرق الواردة في منشور هذه المدونة، فنأمل أن تكون قادرا على تحسين جودة ترجمتك، إذا لم تكن متأكدا من ذلك، فنحن نقدم خدمة تقييم جودة الترجمة والتي تنظر فيما تقدمه من ترجمات بشكل موضوعي وحيادي وذلك من أجل تحديد الجودة الفعلية للترجمات، وذلك من خلال الانضمام إلى مجموعات التدريب التي نعقدها في مقرنا بـ “إنجاز” أفضل شركة ترجمة معتمدة بمصر وذلك في مجال القانون والاقتصاد والأبحاث العلمية وغيرهم من المجالات وذلك خلال 20 لغة التي تغطيها خدماتنا، وذلك من أجل قياس جودة الترجمة التي تقدمها وصقل مهارات اللغوية والعملية من خلال التواصل مع المهنيين و المترجمين المتمرسين في القطاعات المختلفة والمتدربين الأخرين المهتمين بالمجال، وتأكد أن الوصول إلى الجودة ليس بالأمر باليسير ولكنها تستحق العناء.
ما هي الاستراتيجيات الأخرى التي استخدمتها لتحسين جودة الترجمة؟ وكيف أثر ذلك على عملك؟ اترك لنا تعليقك!