ترجمة طبية: من أخطاء الترجمة ما قتل!
ترجمة طبية هي من أكثر أنواع الترجمة دقة وحساسية، حيث إن أي خطأ بسيط يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة على حياة المرضى. لا تتسبب الأخطاء في الترجمة الطبية فقط في سوء فهم الإرشادات أو الوصفات الطبية، بل قد تؤدي إلى تشخيصات خاطئة أو علاجات غير مناسبة.
لذلك، من الضروري أن يتم ترجمة المصطلحات الطبية والوثائق والمستندات الخاصة بالقطاع الطبي ودور الرعاية الصحية بواسطة متخصصين ذوي خبرة ومعرفة واسعة في المصطلحات الطبية، لضمان الدقة والجودة في كل كلمة.
في المنشور التالي يتناول خبراء الترجمة الطبية في انجاز أفضل مكاتب الترجمة الطبية بالخليج؛ أهمية الدقة في الترجمة الطبية، التحديات التي تواجه المترجمين الطبيين، وكيفية اختيار مترجم طبي موثوق. لمعرفة المزيد، يرجى الاستمرار في القراءة.
التكلفة لا رجعة فيها لأخطاء ترجمة طبية
أخطاء الترجمة الطبية باهظة الثمن، قد لا تصدق ذلك، لكن الحقيقة هي أن الترجمات الطبية سواء التحريرية أو الفورية التي تتم بشكل غير صحيح لديها القدرة على تعريض الأرواح للخطر.
فقد أثرت الترجمات غير المؤهلة أو الخاطئة سلبا على حياة عدد من الأشخاص سواء من خلال إحداث مضاعفات خطيرة أو تشخيصات خاطئة أودت بحياة البعض، نعلم أنه من المحزن تكرار سماع قصص مؤسفة كهذه.
ولكن على أمل أن تمنع وقوع حوادث مماثلة مرة أخرى؛ فيعد تناقل مثل تلك الحوادث بمثابة تذكير مهم بأن القطاع الطبي والدوائي ليس هناك مكان به لمزيد من أخطاء الترجمة مرة أخرى، وإلي بعض من القصص التي شملتها أخطاء الترجمة الطبية بالخطأ:
خطأ في ترجمة طبية فرنسية يتسبب في وفاة 7 ضحايا
في مستشفى ” Jean Monnet” في مدينة ” Epinal” الفرنسية ما بين عام 2001 إلى 2006، فقد ما لا يقل عن سبعة أشخاص حياتهم وكانوا من ضمن 24 مريضا، وكانوا هؤلاء المرضى جميعا تم إخضاعهم لبرنامج من تلقي العلاج الإشعاعي.
ولكن بسبب خطأ ترجمي في دليل الاستخدام لهذا البرنامج الإشعاعي فقد تلقى المرضي جرعات تفوق 20% عن مستوى الأمان، لكن لم يلاحظ أحد هذا الخطأ الترجمى في الكتيبات المطبوعة باللغة الفرنسية إلا بعد فقد هؤلاء المرضى لحياتهم أثر الجرعات الزائدة للعلاج الإشعاعي.
كلمة “نعم” تكلف ماريا جويرا طفلها
ماريا هي أحد سكان كاليفورنيا الناطقين بالإسبانية، فقدت طفلها بسبب خطأ ترجمة طبية تسبب في سوء فهم بسيط في غياب مترجم طبي، حيث لم يكن هناك وجود مترجم طبي لمساعدتها في التحدث مع الطبيب، وبناء عليه أعطيت عن طريق الخطأ وصفة طبية للحث على الإجهاض.
وما يجعل هذه القصة أكثر حزنا هو أن هذا حدث في مستشفى يخدم السكان حيث ما يقرب من 4 من كل 10 مرضى محتملين من متحدثي الإسبانية الذين يجدون صعوبة في فهم وتحدث الإنجليزية، قصة جويرا حدث قبل ست سنوات ومازال يجرى تداولها على نطاق واسع.
وفقا لتلك الحادثة، سرعان ما قالت “جويرا” نعم للطبيب معتقدة أنه يسألها عما إذا كانت تريد الاحتفاظ بالطفل، نظرًا لعدم استعانة ماريا بخدمة ترجمة طبية لم يكن السؤال واضحا تماما، ولكن كلمة “نعم” تلك الحروف الثلاث البسيطة غيرت حياتها إلى الأبد.
قد يحكم البعض أنه كان خطأها جزئيا فهي لم تتطلب مترجم فوريا، لكن هناك من يقول أيضا إن مسئولية المستشفى هو توفير الخدمة اللغوية اللازمة وخاصة في ولاية شديدة التنوع مثل كاليفورنيا.
قصة “ Willie Ramirez” خطأ ترجمة كلمة يكلف 71 مليون دولار
عام 1980 كان ” Willie Ramirez” لاعب البيسبول في 18 من العمر عندما أصيب فجأة بصداع خطير أثناء مغادرته مع أصدقائه وعلى أثره فقد الوعي قبل أن يتم نقله إلى المستشفى بولاية فلوريدا.
وفي المرة التالية التي استرد فيها الوعي وجد أنه أصيب بالشلل الرباعي وتبين أنه في الأساس كان يعاني من نزيف بالمخ ليس إلا، للأسف حالته كانت قابلة للعلاج إذا تم توفير خدمة ترجمة طبية احترافية بواسطة مترجم أسباني متمرس حال وصوله إلى المستشفى.
بدلا من ذلك فقد قامت المستشفى بتوفير موظف للغة بالمستشفى من أجل التواصل مع عائلة ويلي الإسبانية، وفي محاولات جاهد قام الأهل بتوصيل أنهم في حالة تشكك أن الابن يعاني من حالة من التسمم الغذائي وذلك من خلال المصطلح ” intoxicado” لكن لسوء الحظ أساء هذا الموظف ترجمة وتفسير هذا المصطلح وتوصيله إلى الأطباء المعالجين على افتراض أن المريض يعاني من تسمم.
ولكن بفعل جرعات زائدة من المخدرات أو الكحوليات، وعولج ويلي على هذا الأساس من خلال اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة المتبعة في حالات جرعات زائدة من المخدرات، أسفرت قضية ويلي عن دفع تعويضات بقيمة 71 مليون دولار من قبل المستشفى. نتيجة عدم استخدام ترجمة طبية احترافية.
وذلك لأن الأطباء فشلوا في استخدام الخيارات الطبية الصحيحة بشكل صحيح، لكن لم يسفر التعويض إلا عن المال وحسب فقد حكم على الشاب بقضاء بقية حياته في حالة من الشلل الرباعي.
أدلة تعليمات الأطراف الصناعية المترجمة بشكل سيء تسبب في فشل 47 عملية جراحية
أخطاء الترجمة الطبية إن لم تكن قاتلة فقد تؤدي إلى عواقب وخيمة، على سبيل المثال، في ألمانيا في الفترة 2006-2007، نتج عن خطأ في الترجمة الطبية فشل جراحات استبدال الركبة لما يقرب من 47 حالة.
كما تصفها مجلة ” The Journal of Specialised Translation: حتى الجانب التحريري من ترجمة طبية لم يسلم من الأخطاء الفادحة، فقد أدى دليل التعليمات المترجم بشكل غير دقيق إلى إجراء جراحات الخاطئة لزرع ما لا يقل عن 47 مفصل/ طرف اصطناعي في الركبة.
في اللغة الإنجليزية كان من المفترض أنها أطراف اصطناعية غير نمطية، ومع ذلك فإن الترجمة الألمانية المقدمة كانت لها رأيا آخر، بالاعتماد على المعلومات المكتوبة في الدليل، شرع الأطباء في زرع الأطراف الاصطناعية تبعا للوصفة الدقيقة في الدليل.
وعلى هذا النحو، بعد فترة ليست طويلة من العملية، اشتكى 3 من المرضى الذين تلقوا زراعة الطرف الاصطناعي من أنهم يعانون من مشكلات في الأطراف، وعلى هذا فقد قرر هؤلاء 47 مريض من إعادة الزرع مرة أخرى لإصلاح الخلل.
وعلى الرغم من أن جراحة استبدال الركبة هو إجراء مؤلم أن يستغرق شهورا من الانتعاش. إلا أنه اضطر 47 شخصا للمرور بهذه المحنة مرتين من دون سبب. وكان من الممكن تجنب مثل هذه المشكلة المؤسفة والتي كانت لتودي بحياة أحد المرضى إذا تم استخدام ترجمة طبية دقيقة ومهنية ومثالية.
تلقي ” Teresa Tarry” استئصال الثديين دون داعي
وفقا لصحيفة “Daily Mail” فإن واحدة من القصص المؤسفة التي تسببت فيها أخطاء الترجمة الطبية هي فقدان الأم البريطانية تيريزا تيري ثدييها نتيجة عملية استئصال للثديين في إسبانيا منذ ثمانية أعوام.
لم تكن بحاجة إليها لولا حدوث خطأ ترجمي أقر وجب ذلك حينها، فقد أدى خطأ في الترجمة إلى بدء اعتقاد أطبائها إلى أن لديها تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي، حيث بدأ الأطباء يعتقدون أن كل من الأم تيريزا تعاني من سرطان الثدي؛ نتيجة وجود خطأ في الترجمة في السجلات الطبية لها.
ولذلك كان من الضروري إزالة ثدييها لإثبات السجلات الطبية بأن لها تاريخ عائلي لهذا المرض، ما لم يكن يحدث ذلك في وجود ترجمة طبية احترافية!
أسوأ جزء؟ بعد فقدان وظيفتها، حياتها التي وصفتها بأنها “جحيم لمدة ثماني سنوات”. هذا فضلا عن استئصال ثدييها، هو أن الكتلة أو الورم الذي سعت لطلب المساعدة من الأطباء من أجله لم يكن سرطانيا مطلقا!
لهذا فهي الآن بصدد رفع دعوى قضائية ضد المستشفى للحصول على مبلغ قدره 600،000 يورو على سبيل التعويض.
فرانسيسكو توريس وحالة الكلى المفقودة
في عام 2010، قام المركز الطبي المجتمعي بمستشفى ريفرسايد بارك فيو في كاليفورنيا بإجراء عملية جراحية لرجل ناطق بالإسبانية يدعى “فرانسيسكو توريس” كان من المفترض أن تزيل العملية كلية السيد توريس المريضة.
وبناء على توجيهات من موظفي المستشفى، وبدون استخدام ترجمة طبية احترافية وقّع السيد توريس على استمارة موافقة تشير إلى الكلى المراد إزالتها، ولكن الوثيقة كانت باللغة الإنجليزية.
وبما أنه لم يحصل قط على نسخة باللغة الإسبانية أو الوصول إلى مترجم شفوي، لم يكن لديه أي وسيلة لمعرفة أن موظفي المستشفى خططوا لإزالة الكلى الخطأ، بعد أن أمسكت المستشفى بالخطأ، قاموا بإزالة الكلى المريضة أيضاً.
لسوء الحظ، هذا ما زال يترك السيد توريس بدون كليتي وذكرت شبكة ” NBC” وزارة الصحة صرحت نقلا عن المستشفى ” أن هناك أخطاء لغوية قبل الجراحة أدت إلى الخطأ الذي ارتكب في حق الكلى السليمة للمريض، بما في ذلك عدم اتباع بروتوكول السلامة وعدم التواصل بدقة وبشكل صحيح مع المريض الناطق بالإسبانية ”.
حالة “لين” مثال مفجع آخر ناتج عن خطأ ترجمة طبية فادح
في حالة لين، المريضة فتاة تبلغ من العمر 17 عاما من أصل تايواني، ولكنها تعيش في ولاية كاليفورنيا، تكون لديها خراج المخ بعد إصابتها في الرأس عقب ضربه لمضرب التنس.
في غرفة الطوارئ ونظرا لعدم توافر مترجم طبي فقامت هي بدور المترجم انها قامت بالعمل كمترجم لوالديها في جميع الأحداث، لكن في هذه الحالة كان عليها بدورها التعامل مع المصطلحات الطبية المعقدة.
وليس مصطلحات طبية فحسب بل مصطلحات تصف حالتها، وفي نهاية الأمر توفت الفتاة نظرا لأنها لم تتلق العلاج في الوقت المناسب!
قد يكون ليس هناك طريقة لمعرفة ما إذا كان تحسين الاتصال ووجود مترجم لهذه الحالة كان من الممكن أن يحسن من النتيجة أو أن يمنع الوفاة، لكن على أقل تقدير كانت الفتاة قد حصلت على العلاج المناسبة والإجراءات الطبية في الوقت المناسب بغض النظر عما كانت ستؤول إليه النتيجة.
حالة تران حكاية مأساوية بشكل خاص نتيجة ترجمة طبية خاطئة!
عندما يتعلق الأمر بالترجمة الطبية سواء التحريرية أو الفورية، فإن حالة عائلة تران هي حكاية تحذيرية مأساوية بشكل خاص، وفي هذه الحالة، طُلب من المريضة، وهي فتاة لم تتجاوز تسع سنوات، أن تفسر بنفسها حالتها لوالديها حتى انهارت كرد فعل منها على إحدى وصفاتها الطبية لحالتها التي كان عليها أن تنقلها لوالديها.
وفي تلك المرحلة، تولى شقيقها البالغ من العمر 16 عاماً زمام الأمور وحاول أن يترجم لوالديه الناطقين بالفيتنامية، لسوء الحظ، في الوقت الذي اكتشف فيه الأطباء ما كان يحدث ومما تعانيه بالفعل كانت قد ماتت بالفعل، وكان الوقت قد فات.
بشكل عام، أنها فكرة سيئة أن يكون أفراد الأسرة بالترجمة في ظل عدم وجود خدمة ترجمة طبية احترافية، ما هو أسوأ هو الاعتماد على طفل في محنة لترجمة المعلومات التي يحتاج والديها لاتخاذ قرارات بشأن رعايتها.
وبالإضافة إلى ذلك، عندما خرجت الفتاة في البداية من المستشفى بعد أن أُدِّت لها العقاقير التي من شأنها أن تقتلها، لم تُترجم أي من تعليمات الخروج إلى اللغة الفيتنامية.
ورفعت أسرة الفتاة دعوى وحُكم لها بتعويضات قدرها 000 200 دولار، وكما ذكر شاهد خبير في المحاكمة: أنه لم يستوف إجراء الاتصالات بدون مترجم طبي محترف معايير الرعاية والنتيجة هي أنها لم تتلق الرعاية التي ينبغي أن تحصل عليها.
ولم يتمكن الوالدان من فهم احتياجاتها الطبية ومعالجتها على نحو كاف، كان فشل الطبيب في توفير مترجم طبي محترف عاملاً جوهرياً في التسبب في وفاة المريضة.
ما هي المشكلات الشائعة التي قد تؤدي إلى حدوث أخطاء في الترجمة الطبية؟
الحصول على ترجمة طبية دقيقة أمر مهم دائماً، والموعد النهائي لإكمال الترجمة العاجلة غالباً ما يبدو وكأنه مسألة حياة أو موت، ومع ذلك، في حالة الترجمة الطبية، غالبا ما تكون الدقة هي القضية الأكثر حيوية.
وأعلاه قد كنا بذكر القصص الشائعة التي حدثت بفعل أخطاء فادحة في ترجمة المصطلحات الطبية والآن دعنا نتطرق إلى بعض المشكلات التي قد تسبب في حدوث تلك الأخطاء لمساعدتك على التعرف عليها وتفادي حدوثها، وإليك 5 أسباب الأكثر شيوعا:
- المختصرات مشكلة متكررة
وتنشأ مشكلة خاصة عندما يتعين على المترجم عند إنشاء ترجمة طبية أن يتعامل مع الاختصارات، وهو ما يحدث في كثير من الأحيان في الترجمات الطبية، وذلك نظرا لأن هناك العديد من الاختصارات الممكنة التي تصلح لنفس المصطلح، وحتى في بعض الأحيان نفس الاختصار ذاتها تصلح لوصف مصطلحات متعددة.
وفي دراسة في الولايات المتحدة والتي عقدت من أجل الوقوف على أسباب التعرض لأخطاء الترجمة الطبية، حللت دراسة الأخطاء الطبية وكان ما بين كل 1500- 30000 خطأ منهم السبب وراءه هو اختصارات مربكة.
- مطبات أخرى: الكلمات الجديدة، والمترادفات، وتطور اللغة
واحدة من خصوصيات اللغة الطبية هو ظهور الكلمات الجديدة بشكل مستمر (كلمات أو عبارات صيغت حديثا) في المجال الطبي، ووجود الكثير من المرادفات، والخلط المستمر بين تلك المصطلحات التقنية التي عفا عليها الزمن أثناء إنشاء ترجمة طبية مع المصطلحات الجديدة الناشئة.
غالبا ما تجعل وتيرة هذا التغيير المتسارعة من الصعب تحديث وتصحيح القواميس والمعاجم المتخصصة من أجل الرجوع إليها عند الحاجة الأمر الذي يؤدي بدوره إلى مشاكل الترجمة الطبية.
- المترجم المدربين تدريبا سيئا: المصدر الأكثر شيوعا للأخطاء
ومع ذلك، فإن السبب الأكثر شيوعا لأخطاء الترجمة في المجال الطبي هو نفسه كما هو الحال في الترجمات القانونية والتسويقية: مترجم ضعيف التدريب وليس لديه القدر الكافي من الخبرة والتمرس، دعونا ننظر في مثالين:
سرطان الغدة الدرقية النخاعي: في بعض الأحيان نجد الترجمة التالية: «spinal cord cancer» في حين أن الترجمة الصحيحة «medullary thyroid carcinoma».
المرض العقلي المعتدل: غالبا ما قد يترجم إلى «light dementia» في حين أن أدق ترجمة طبية له هي «mild dementia.»
- الترجمة الطبية من قبل أخصائي طبي غير متمرس: فائدة كاذبة
قد يميل البعض إلى أن يقوم بإسناد أمر الترجمة الطبية إلى الطبيب أو أحد الأصدقاء في المجال الطبي؛ ظنا منا أنهم أكثر دراية بتعقيدات الطبي ولكن أن كان هذا الأمر صحيح فيكون على حساب المهارات اللغوية الجيدة والصياغة والنبرة والنغمة الخاص بالترجمة.
هذا فضلا عن تماسك نصوص المحتوى المترجم وسلاسة المعنى العام، ولكن الاختبارات تظهر أنه من الأفضل اختيار مترجم تم تدريبه بشكل خاص في المجال الطبي، في النهاية، يبدو أن الترجمة مهنة تتطلب بعض الدراية.
كيف تنجو من أخطاء الترجمة الطبية؟
لا ضرر ولا ضرار” هو وعد من الصعب الحفاظ عندما تتداخل الحواجز اللغوية في التواصل بين الأطباء والمرضى، لكن يمكن استخدام خدمات ترجمة طبية احترافية كسر تلك الحواجز، ومع ذلك، فإن الجودة هي أمر غاية في الأهمية.
لأنه بدون الدقة تبدأ أخطاء ترجمة المصطلحات الطبية في الحدوث، وهو لا يُمكن التسامح معه لأن الأرواح معها تكون معرضة للخطر.
وفي الماضي فقد تسببت تلك الأخطاء في قتل الكثيرين وستستمر في الحدوث، ما لم يتم التعاقد في كل قطاع يتعلق بالرعاية الصحية، أو تجارب الأدوية التي تترجم إلى بلدان متعددة مع شركة ترجمة طبية موثوقة مثل شركة انجاز.
ومهما بلغت مبالغ التعويض التي يتم تقديمها عن تلك الأخطاء فلا يمكن لأي مبلغ عن الأرواح المتضررة منها أو المفقودة، وهنا فقد قمنا بعرض عدد من القصص التي تسببت فيها أخطاء الماضي للترجمة الطبية في حدوث الكثير من الأخطاء وزهق الأرواح.
وهنا في “إنجاز” باعتبارها من أفضل شركات الترجمة الطبية بالخليج؛ نعلم تمام العلم من أن الترجمة عالية الجودة ضرورة لأي علامة تجارية أو مؤسسة تمتد عبر الحدود الجغرافية وتتخطى حواجز اللغة.
كذلك في حالة التداعيات القانونية عبر البلدان، فإننا على ثقة تامة بقولنا أن الترجمة الطبية هي أهم خدمة لغوية عالية الجودة نقدمها في “إنجاز” أفضل شركة ترجمة طبية بالخليج.
إذا كنت تبحث عن مترجم طبي مؤهل للمساعدة سواء على الجانب التحريري أو الفوري، هذا ما نحن هنا من أجله! فقد كنا نعمل مع العملاء في المجال الطبي لأكثر من 10 سنوات، يمكنك إلقاء نظرة على خدمات الترجمة الطبية لدينا ولا تتردد في الاتصال بنا، نحن نحب أن نسمع منك!