دليلك لـ كتابة رسائل الماجستير

دليلك لـ كتابة رسائل الماجستير
دليلك لـ كتابة رسائل الماجستير

يميل الجميع إلى الحصول على نظام مختلف لاستكمال المشروعات، ولكن مثل هذا المشروع الكبير مثل رسائل الماجستير ليس شيئاً يمكن كتابته في غضون أيام قليلة، مع البداية المبكرة والتنظيم الجيد والقراءة المستمرة والملاحظات الجيدة فإن عملية كتابة رسائل الماجستير لن تكون صعبة بالتأكيد، قمنا بتحديد لخطوط العريضة للنصائح النهائية حتى تتمكن من رؤية رسالة الماجستير الخاصة بك بناءً على خبرتنا في هذا المجال.

الملخص والمقدمة

سينتقل معظم القراء أولاً إلى الملخص حاول استخدامها كفرصة لتحفيز اهتمام القارئ، يجب أن يسلط الملخص الضوء على النقاط الرئيسية من عملك وخاصة بيان الأطروحة والأساليب أن وجدت والنتائج ومع ذلك لا يحتاج الملخص إلى تغطية كل جانب من جوانب عملك الهدف الرئيسي هو إعطاء القارئ فكرة جيدة عن موضوع الرسالة.

لا توجد عادة متطلبات رسمية لمقدمة رسائل الماجستير ولكن من المعتاد أن نشكر المشرفين وغيرهم ممن ساعدوك وقدموا الدعم لك خلال فترة كتابة رسائل الماجستير إذا تلقيت أي منح أو إقامات بحثية فيجب عليك أيضاً الإقرار بها.

  • المقدمة

تتضمن مقدمتك غرضين رئيسيين:

  1. لإعطاء نظرة عامة على النقاط الرئيسية في رسالتك.
  2. لإيقاظ اهتمام القارئ يوصى بإعادة كتابة المقدمة مرة أخيرة عندما تتم الكتابة للتأكد من أنها تتوافق جيداً مع استنتاجك.

يجب أن تشتمل المقدمة ما يلي:

  • خلفية لاختيارك للموضوع.
  • مخطط تخطيطي لما تبقى من أطروحتك.
  • تناقش الأقسام أدناه كل عنصر من هذه العناصر بدوره.
  • الخلفية

الخلفية العامة تحدد طريقة كتابة رسائل الماجستير الخاصة بك، يجب أن يكون له انطباع جيد وإقناع القارئ بأهمية الموضوع ونهجك، خلفية موضوعك تعتمد على مجالك وتقاليدها قد تكون المعلومات الأساسية ذات طبيعة تاريخية أو د تشير إلى قد أبحاث سابقة أو اعتبارات علمية يمكنك أيضاً التركيز على نص معين أو مشكلة.

الكتابة الأكاديمية في كتابة رسائل الماجستير تعني في كثير من الأحيان إجراء مناقشة مع نفسك ولفتح النقاش هناك العديد من الخيارات المتاحة يمكنك على سبيل المثال:

  • الرجوع إلى الحدث المعاصر.
  • الخطوط العريضة لمشكلة محددة أو دراسة حالة.
  • مراجعة البحوث ذات الصلة لإثبات الحاجة إلى هذا النوع من البحث.

إذا كان لديك تجارب كثيرة في هذا المجال فهذا هو المكان المناسب لتقديمها في الفترة المتبقية من أطروحتك يجب تجنب هذا النوع من المعلومات إذا لم يتم جمعها بشكل منهجي.

  • تحديد نطاق أطروحتك

تتمثل إحدى المهام الأولى للباحث في تحديد نطاق الدراسة تحديد المجال وكمية المعلومات التي سيتم تضمينها، يمكن أن يكون تضييق نطاق أطروحتك مضيعة للوقت وذلك لأن النطاق الضيق يتيح لك توضيح المشكلة ودراستها بتعمق أكبر في حين أن الأسئلة البحثية الواسعة للغاية تسمح فقط بالمعالجة السطحية.

يمكن صياغة سؤال البحث باعتباره سؤالاً رئيسياً واحداً مع عدد قليل من الأسئلة الفرعية أكثر تحديداً أو في كل فرضية سيتم اختبارها.

سيكون سؤال البحثي هو دليلك أثناء متابعة كتاباتك، إذا كنت تعمل بشكل مستقل فأنت أيضاً حر في تعديله أثناء كتابة رسائل الماجستير.

  • الخطوط العريضة

يعطي المخطط لمحة عامة عن النقاط الرئيسية لأطروحتك، يوضح هيكل أطروحتك ويساعدك في العثور على التركيز الصحيح لعملك، يمكن أيضاً استخدام المخطط التفصيلي في جلسات الإشراف خاصة في البداية، قد تجد أنك بحاجة إلى إعادة هيكلة رسالتك، يمكن أن يكون العمل على المخطط التفصيلي طريقة جيدة لفهم التغييرات الضرورية، يوضح المخطط التفصيلي الجيد مدى ارتباط الأجزاء المختلفة ببعضها البعض وهو دليل مفيد للقارئ.

غالباً ما يكون من المنطقي وضع المخطط التفصيلي في نهاية المقدمة، لكن هذه القاعدة غير محددة.

  • النظرية

تهدف النظرية المستخدمة في دراسة تجريبية إلى إلقاء الضوء على البيانات بطريقة علمية، ينبغي أن يعطي رؤى لا يمكن تحقيقها من خلال الأفكار اليومية العادية، الغرض الرئيسي من استخدام النظرية هو تحليل وتفسير بياناتك، لذلك يجب أن لا تقدم وجهات نظر نظرية لا يتم استخدامها، القيام بذلك سيخلق توقعات زائفة.

ليس كل الأطروحات لديها قسم نظرية منفصلة حيث يتم تضمين قسم النظرية في المقدمة ويغطي الفصل الثاني الأساليب المستخدمة، أي نوع من النظرية يجب أن تختار؟ نظراً لأن النظرية هي أساس تحليل البيانات الخاصة بك، فقد يكون من المفيد تحديد نظرية تتيح لك التمييز بين الظواهر المختلفة وتصنيفها. نظريات أخرى تتيح لك تطوير الفروق الدقيقة المختلفة لهذه الظاهرة بمعنى آخر لديك خيار إما تقليل تعقيد بياناتك أو التوسع في شيء يبدو في البداية بسيطاً.

  • قسم الأسلوب

في مقال بحثي علمي يعد القسم الذي يتناول الطريقة مهماً جداً، الأمر نفسه ينطبق على أطروحة تجريبية بالنسبة للطلاب، يمكن أن يكون هذا قسمًا صعبًا في الكتابة، خاصة وأن الغرض منه قد لا يكون دائمًا واضحًا. لا ينبغي لفصل الطريقة تكرار محتويات كتيبات المنهجية. على سبيل المثال، إذا أجريت المقابلات، فلن تحتاج إلى سرد جميع الأنواع المختلفة للمقابلة البحثية. لا تحتاج أيضًا إلى وصف الاختلافات بين الأساليب الكمية والنوعية، أو سرد جميع أنواع الصلاحية والموثوقية المختلفة.

ما يجب عليك فعله هو إظهار مدى ملاءمة اختيارك للتصميم وطريقة البحث للإجابة على أسئلة البحث. إثبات أنك قد أوليت الاعتبار الواجب لصحة وموثوقية الطريقة التي اخترتها. من خلال “إظهار” بدلاً من “إخبار”، فإنك تثبت أنك قد فهمت المعنى العملي لهذه المفاهيم. بهذه الطريقة، لا يستطيع قسم الطريقة ربط الأجزاء المختلفة من أطروحتك معًا فحسب، بل يصبح من الممتع أيضًا قراءتها!

راسلنا على الواتس اب