تفريغ المحتوى الصوتي وخدمات الكتابة

بات معروفًا أن العالم الرقمي يفاجئنا يومًا بعد يوم بمخترعاته وتقنياته الحديثة، ولعل التطور الحادث في تكنولوجيا الاتصالات هو أبلغ شاهدٍ على ذلك، وفي ظل هذا المناخ الحضاري الجديد الذي تشهده الإنسانية فقد رأينا ارتباط الناس بأجهزتهم وهواتفهم الذكية النقالة حتى كاد الإنسان ومحموله أن يكونا جزءًا واحدًا لكيانٍ لا ينفصل! ونتيجة لهذه التطورات فقد ظهرت الحاجة إلى خدمات جديدة لم تكن معهودة من قبل، مثل: خدمة التفريغ الصوتي، وكتابة المحتوى. ونحسب أن هذه الخدمة واحدة من أكثر الخدمات التي تقدمها شركة “إنجاز” لعملائها الكرام.
عرض مبسط للخدمة:
كثير من الأفراد في عالمنا يفتحون هواتفهم بنيّة التسجيل للاستذكار والمراجعة؛ فمنهم من يود تسجيل محاضرات جامعية، ومنهم من يرغب في تسجيل حوار صحافي، ومنهم من يرغب في تسجيل بعض اللقاءات والندوات الدينية أو الثقافية أو العلمية، ومنهم…، ومنهم… وهؤلاء جميعًا يحتاجون_ لضيق الوقت غالبًا_ إلى من باستطاعته تفريغ هذا المحتوى الصوتي، وكتابته كتابة محترفة لضمان دقة الكتابة وسلامتها بنيةً وإيقاعًا حتى يأمنون الخطأ والزلل.
لماذا عليك اختيار شركة “إنجاز” عند طلبك لهذه الخدمة:
تتمتع شركة “إنجاز” بالعديد من المميزات التي تجعلها مقصدًا عند طلب خدمة تفريغ المحتوى الصوتي وخدمات الكتابة، وسوف نذكر من هذه المميزات:
_ تنسيق المحتوى المطلوب على هيئة فقرات.
_استخدام أكثر من لون وخط لضمان راحة العين.
_ مراعاة قواعد النحو والصرف عند بناء الجمل.
_ استخدام علامات الترقيم، ومراعاة قواعد الإملاء في الكتابة.
_ الاهتمام بموسيقى الكلام وضبط المحتوى إيقاعيًا.
_ الأمانة في نقل المحتوى.
_ إنجاز المهام بأقل تكلفة وفي أسرع وقت ممكن.
هذه بعض المميزات التي تجعل من شركة “إنجاز” إحدى الشركات الرائدة في تقديم هذه الخدمة؛ لذا بادروا الآن وتواصلوا معنا.
ونحدد الشروط التي يجب أن تتوفر في المفرغ الصوتي:
حتى يكون الشخص مفرغا صوتيا ناجحا يجب أن تتوفر فيه مجموعة من الشروط ومن بين هذه الشروط:
1- امتلاك القدرة على الكتابة بطريق صحيحة وخالية من الأخطاء الإملائية والنحوية.
2- السرعة في الكتابة: تعد السرعة في الكتابة من أهم وأبرز المهارات التي يجب أن يمتلكها المفرغ الصوتي، حيث سيحتاجها لإنجاز عدد كبير من العمل في وقت قصير، لذلك يجب أن يتدرب على الكتابة على الكيبورد، وأن يتعرف على أماكن الحروف وعلامات الترقيم.
3- يجب أن يكون المفرغ الصوتي قادرا على استخدام برنامج الأوفيس بشكل مقبول، فهو البرنامج الذي سيحتاجه في هذه العلمية.
4- حال كان التفريغ الصوتي يقوم على أن يفرغ نصا مكتوبا إلى صوت يجب أن يتمتع المفرغ بصوت جميل وواضح، كما يجب أن يكون قادرا على نطق الحروف بشكل صحيح وبحسب مخارجها.
5- كما يجب أن يكون الصوت جهويا واضحا وقويا وصافيا.
الأمور التي يجب أن يتم التركيز عليها في التفريغ الصوتي:
حتى يكون التفريغ الصوتي ناجحا يجب أن يركز المفرغ الصوتي على عدة أمور، حتى يتجنب الوقوع في الأخطاء، ومن أبرز هذه الأمور:
1- القدرة على التمييز ما بين التاء المربوطة والهاء في آخر الكلمة: ويعد هذا الخطأ من الأخطاء الشائعة التي يقع فيها المفرغ الصوتي، حيث يوجد تشابه في النطق، لذلك يجب أن يكون المفرغ مطلعا على قواعد التاء المربطة والهاء.
2- القدرة على التمييز بين تنوين النصب والنون: يقع عدد كبير من المفرغين الصوتين في هذا الخطأ، حيث يكتبون التنوين نونا، وللتمييز بين النونين ينصح بأن يضع ال التعريف إلى الكلمة، ففي حال اختفت النون فهذا يعني أنها تنوين وليست نونا أصلية.
3- وضع التنوين في مكانه المناسب: يجب أن يكون المفرغ الصوتي قادرا على وضع التنوين في المكان المناسب.
ا4- لتمييز بين الياء والألف المقصورة: يعد هذا الخطأ من الأخطاء الشائعة التي يقع فيها عدد لا يستهان به من المفرغين الصوتيين، حيث يضعوا نقطا للألف المقصورة، أو يحذفوا النقط من الياء، لذلك يجب أن يراجع المفرغ الصوتي قواعد الياء والألف المقصورة، وذلك لكي يتجنب الوقوع في هذه الأخطاء.
5- الأخطاء بكتابة الهمزات: يقع العديد من المفرغين الصوتيين بأخطاء إملائية تتعلق بكتابة الهمزات، ولكي يتجنبوا هذا الأمر يجب أن يقوموا بمراجعة قواعد الهمزات.